اعترف موظف في مصرف روسي في مدينة نيويورك أمام قاض فيدرالي بتهم عدة تتعلق بالتجسس، وفقا لما ذكرته وسائل اعلام محلية اليوم (الأحد)، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الأحد (13 مارس / آذار 2016).

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الموظف (41 عاما) كان سيحاكم خلال الأسابيع المقبلة أمام محكمة فيدرالية في نيويورك بتهمة العمل كعميل سري لمصلحة روسيا.

وبعد الاعتراف بالتهمة، فإن الموظف يواجه عقوبة السجن لمدة خمس سنوات حينما يمثل أمام المحكمة التي ستصدر الحكم في جلسة بـ 25 من آيار (مايو) المقبل، وفقا لما أعلنته نيابة جنوب نيويورك.

وجاء في بيان عن المدعى العام بريت بهارارا "الأمر يبدو مثل سيناريوهات أحد أفلام الحرب الباردة، ولكن بعد أكثر من عقدين على نهاية الحرب الباردة لا يزال هناك جواسيس روس يحاولون العمل سرا في بلادنا".

وكان بورياكوف متهما بكونه عنصرا في شبكة تجسس تقوم بجمع معلومات استخباراتية لمصلحة روسيا إلى جانب اثنين من مواطنيه هما ايغور سبورشيف فيكتور بودوبني، اللذين رحلا عن الولايات المتحدة.

ووفقا للسلطات، فإن المتهم كان يعمل لمصلحة مصرف "فنيشكونوم بانك" الروسي، والمدرج في قائمة الهيئات المالية الروسية التي تواجه عقوبات من وزارة الخزانة الأميركية.

وحينما وجهت التهم ضد الموظف العام الماضي، كشفت النيابة عن أنه كان في الفترة بين آذار (مارس) 2012 ومنتصف 2014 تحت مراقبة "إف بي اي"، حيث عقد حينها ما يقرب من 50 مقابلة مع المتهمين الاخرين.