شهدت منطقة القوارشة جنوب شرقي مدينــة بنغازي الليبية، اشتـبـاكات بـيـن قــوات من الجيش الذي يـقوده الفريق أول خليفة حفتر، وبين مسلحي «أنصار الشريعة» الذين يرفضون تولي حفتر أي مـسئوليات رسمية، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الأحد (13 مارس / آذار 2016).
وذكرت مصادر «الحياة» في بنغازي، أن «الاشتباكات تواصلت أمس السبت في محيط منطقة القوارشة وفي مناطق من الحي الجامعي حيث تتمركز مجموعات مسلحة من أنصار الشريعة مشكلين بعض الجيوب».
وذكر الناشط السياسي في بنغازي صالح العشيبي أنه «حتى اللحظة لم تسجَل إصابات ولا سقوط قتلى في الاشتباكات المتقطعة بعد أن تمت السيطرة الكاملة للجيش على مناطق الليثي وسيفرج وبوغطني ما دفع المسلحين إلى الانتقال لمنطقة القوارشة والهواري حيث مصنع الأسمنت».
وأضاف أن منطقة الصابري وسوق الحوت تم تأجيل التعامل معها من الجيش حتى إشعار آخر، يعقب عودة الحياة الطبيعية إلى كامل أنحاء بنغازي التي بدأت المحال التجارية فيها تفتح أبوابها، والمتساكنين يمارسون نشاطاتهم من دون مصاعب أو عراقيل».
وكانت وكالة الأنباء الليبية الرسمية التابعة للحكومة المعترف بها دولياً، ذكرت أن الجيش تمكن أول من أمس من صد هجوم للجماعات الإرهابية على المحور الغربي لمدينة بنغازي في منطقة تيكا.
وقال الناطق الإعلامي للكتيبة 309 المنذر الخرطوش، إنهم تمكنوا من قتل 10 إرهابيين وتدمير عربة مدرعة تابعة لهم. وأضاف أن الاشتباكات شهدت مقتل جندي.