أكدت الدراسات البحثية الحديثة التي أجريت في الولايات المتحدة الأميركية و4 دول أوروبية “إنجلترا، هولندا، فرنسا وفنلندا” على 1750 مريضا تم علاجهم بالعناية المركزة من أزمات قلبية أن الانفعالات العاطفية الشديدة سلبا كانت أم إيجابا يمكن أن تحدث موتا مفاجئا أو تتسبب في حدوث أزمات قلبية للإنسان ، حسبما نشرت صحيفة الرأي العام الكويتية اليوم الاحد (13 مارس/آذار2016).
وكشفت نتائج هذه الدراسات التي قامت جامعة زيورخ السويسرية بجمعها وتحليلها كشفت عن الأثر السيئ الذي تحدثه كيمياء الانفعالات عند تعرض الإنسان للتوترات والهموم أو السعادة المفرطة على حد سواء نتيجة إخضاعها لأجهزة الجسم المختلفة لعمليات وتفاعلات بيولوجية معقدة يتم خلالها إفراز هرمونات الأدرينالين والكورتيزون اللذين لهما تأثيرات عديدة على القلب والدورة الدموية.
ووفقا للخبراء فإن كيمياء الانفعالات تتسبب أيضا في حدوث اختلال في توازنات كيمياء المخ مما يفسر إصابة البعض بأزمات قلبية أو فقدان حياتهم عند مشاهدة أحداث مثيرة للانفعالات مثل مباريات الكرة أو سماع أخبار سعيدة أو تعيسة.
بوعلي
وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً (37)