دعت مديرة الخدمات الفنية في بلدية المنطقة الشمالية صبا العصفور أصحاب العقارات إلى توخي الدقة في إعلاناتهم وعروضهم الترويجية.
وأوضحت العصفور في تصريحٍ لها أن بعض الملاك يعرضون عقاراتهم على أنها مناسبة لنشاط تجاري معين مما يتسبب في لبس لدى عدة جهات سواء المشترين أو حتى القاطنين بجانب العقار المعروض.
وأشارت العصفور إلى أن أحد الملاك عرض في الأيام القليلة الماضية عقاراً سكنياً على أنه يصلح لعمل مدرسة مما أدى الى حدوث أرباك لدى القاطنين في نفس المنطقة حيث توالت اتصالات عدة إلى بلدية المنطقة الشمالية يستفسرون عن الموضوع.
وتابعت " قام أحد الملاك بنشر إعلان في الصحف المحلية وهو إعلان تسويقي لتأجير عقارا سكنيا قائما كتب في توصيفه أنه صالح لعمل مدرسة أو حضانة أو معهد ، في منطقة مصنفة على أنها سكن حدائقي وهو إعلان تسبب في حدوث بلبلة لدى القاطنين في تلك المنطقة".
وأردفت " لقد تم الاتصال بصاحب العقار وتم إخطاره بالمخالفة، وتعهد بسحب الإعلان وعدم تكرار الأمر " مشيرة في الوقت ذاته إلى أن هناك تصنيفات معتمدة للأراضي والمناطق في مملكة البحرين وبالتالي لا يصح لأي شخص أن يصنف عقاره حسبما يرتضيه أو حسبما يراه مناسبا "
وأضافت "ندعو أي مواطن لأن يتأكد من تصنيف العقار الذي ينوي شراءه أو استثماره من الجهات المختصة وعما إذا كانت الأنظمة والقوانين تسمح بإعطائه تصريح لمزاولة نشاط ما على العقار الذي ينوى إستئجاره او شراءه قبل أي شيء لكي لا تترتب بعد ذلك على العملية إشكالات تتسبب في خسارة أي من أطراف المعاملة".
وأردفت "هناك من يعلن عن تأجير أو بيع عقار على أنه صالح لاستخدام تجاري أو إداري في حين أن العقار مرخص على انه سكني كما أن هناك من يعلن عن أراضي على أنها تصلح لاستخدام معين في حين ان الواقع والتصنيف مختلف عما تم الإعلان عنه، لذلك ندعو الجميع لتوخي الدقة في عملية الإعلان أو التسويق لعقاراتهم ضمن النطاق الذي ينص عليه القانون والأنظمة المعمول بها".