أكد رئيس وفد الشعبة البرلمانية فؤاد أحمد الحاجي المشارك في أعمال الاجتماع الثاني للجنة التنفيذية لاتحاد البرلمانيين العرب ترحيب مملكة البحرين للاقتراح باختيار أمير دولة الكويت الشقيقة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رئيساً فخرياً للاتحاد، خاصة في ظل ما يتمتع به صاحب السمو أمير دولة الكويت من مكانة على مستوى العالم، وهو ما يحقق نقلة نوعية كبيرة في عمل الاتحاد الكشفي ويعطي له زخماً إضافياً، مشيراً إلى أن مواقف دولة الكويت في مجال دعم الشباب العربي محل تقدير وإشادة من الجميع في المملكة.
وأشار لدى مشاركة وفد الشعبة البرلمانية في أعمال الاجتماع الثاني للجنة التنفيذية لاتحاد البرلمانيين العرب والذي يعقد في العاصمة الكويتية خلال الفترة 11 – 14 مارس الجاري، أشار إلى أهمية العمل على تفعيل التعاون مع الاتحادات الكشفية العربية لوضع المزيد من البرامج والمشاريع المشتركة التي تحقق الأهداف السامية للحركة الكشفية، والسعي لتحقيق المزيد من التنسيق لسن المزيد من التشريعات والقوانين التي تخدم شريحة الشباب وتبحث مشاكلهم وتعمل على إيجاد الحلول الناجعة لهم، منوهاً في هذا المجال بدعم السلطة التشريعية في مملكة البحرين لكل ما من شأنه أن يدعم العمل العربي المشترك في هذا الجانب والذي يعتبر أولوية لدى الجميع.
من جانبه لفت نائب رئيس الوفد النائب علي عيسى بوفرسن إلى أن مشاركة السلطة التشريعية بمملكة البحرين في أعمال اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب تنطلق من إيمان السلطة التشريعية بالأهداف التي يتبناها الاتحاد والتي تؤكد على تفعيل التعاون بين هيئات البرلمانيين الكشفيين العرب مع الهيئات العربية والدولية من أجل تطوير التشريعات والقوانين المتعلقة بالطفولة والشباب والعمل على دعم الحركة الكشفية في المنطقة العربية، والسعي لضم المزيد من الدول العربية لعضوية الاتحاد والعمل على زيارتهم لعرض المشاركة عليهم، مؤكداً حرص الشعبة البرلمانية على متابعة كافة التوصيات التي يخرج بها الاجتماع والسعي لتنفيذها من خلال السبل الدستورية المتاحة.
وفي السياق نفسه، لفت عضو وفد الشعبة البرلمانية النائب جلال كاظم حسن إلى أن معالجة المشاكل التي يعاني منها الشباب ينبغي أن ينطلق من دراسة وافية بما يعانيه الشباب العربي من ظروف جعلت بعضاً منهم يلجئ إلى ممارسات خاطئة لا ينبغي أن يتم تعميمها على الجميع، فالشباب العربي مستهدف كما يعرف الجميع وهناك من يحاول أن يصفه بالإرهاب والخروج على القانون وغير ذلك، مشيراً إلى أن الطريقة المثلى للتعامل مع هذا الوضع ينبغي أن لا تركز على زيادة العقوبات فقط، ولكن يجب أن يتم العمل على معالجة مشاكلهم وخلق بدائل تحميهم من هذا الاستهداف.
