انتخبت الدول العربية، مساء أمس الأول الخميس (10 مارس 2016)، المرشح المصري أبوالغيط (74 عاماً) آخر وزير خارجية في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، أميناً عامّاً جديداً للجامعة العربية خلفاً لنبيل العربي الذي أعلن نيته عدم ترشيح نفسه لشغل المنصب مرة ثانية بعد انتهاء فترته في نهاية يونيو 2016.

وسيتولى الأمانة العامة للجامعة لمدة خمس سنوات اعتباراً من 1 يوليو 2016.

- وُلد أحمد أبوالغيط في 12 يونيو 1942، في العاصمة المصرية (القاهرة).

- خريج كلية التجارة بجامعة عين شمس المصرية العام 1964.

- في العام 1965، انضم للعمل في وزارة الخارجية المصرية.

- شارك عندما كان لايزال دبلوماسياً شاباً في الفريق الذي أجرى مفاوضات كامب ديفيد مع إسرائيل في العام 1978.

- تنقل خلال مسيرته المهنية في عواصم عدة بينها روما (إيطاليا) وواشنطن (الولايات المتحدة) وموسكو (الاتحاد السوفياتي آنذاك) حتى أصبح مندوباً لمصر في الأمم المتحدة في العام 1999.

- في العام 2004، عينه الرئيس المصري آنذاك حسني مبارك وزيراً للخارجية.

- لم يحظَ أثناء توليه وزارة الخارجية بحضور كبير كوزير للخارجية والتزم تماماً بتنفيذ السياسة الخارجية للرئيس آنذاك حسني مبارك، كما تبنى مواقف أقل شراسة تجاه إسرائيل من سابقيه وعلى رأسهم وزير الخارجية السابق عمرو موسى.

- تعرض العام 2008 إلى نقد لاذع بعد اقتحام الحدود الشرقية لمصر من قبل سكان قطاع غزة في أعقاب تصريح له بأن بلاده ستكسر قدم من يحاولون اقتحام الحدود.

- ظل على ولائه للرئيس مبارك حتى بعد اندلاع ثورة «25 يناير» ونزول الملايين إلى الشوارع للمطالبة برحيل مبارك.

- احتفظ بحقيبة الخارجية في حكومة تسيير الأعمال التي شكلت فور إسقاط مبارك في 11 فبراير العام نفسه، واستمر في منصبه حتى مارس 2011.

- بعدها تقاعد عن العمل السياسي إثر تشكيل الحكومة الجديدة.

- في مذكراته، دافع عن التزامه بسياسة الرئيس السابق مبارك، مؤكداً أنه منذ إسقاط الملكية في مصر العام 1952، فإن دور وزير الخارجية اقتصر على تنفيذ السياسة التي يضعها رئيس الدولة.

- في 10 مارس 2016، انتخبته الدول العربية ليتولى منصب الأمين العام لجامعة الدولة العربية، ليصبح الأمين العام الثامن للجامعة العربية التي تعصف بدولها أزمات سياسية وأمنية غير مسبوقة.

- ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية العام 1945 شغل مصريون منصب الأمين العام باستثناء التونسي الشاذلي القليبي الذي شغل المنصب العام 1979 بعد نقل مقر الجامعة إلى تونس احتجاجاً على اتفاقات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل. وعادت الجامعة العربية إلى القاهرة العام 1990.

- وأبوالغيط متزوج وله ابنان.