ذكرت وسائل إعلام موالية للمتمردين الصوماليين أمس الجمعة (11 مارس/ آذار 2016) أن قائداً بارزاً بحركة «الشباب» المتمردة يعتقد أنه قتل في قصف جوي أميركي في الصومال قبل ستة أيام مازال على قيد الحياة، فيما قال شاهد عيان إنه شاهد الرجل في مكان عام. وكانت الحكومة الصومالية قالت في وقت سابق إن قائدين بارزين بحركة «الشباب»، وهما محمد مير ويوسف علي أوغاس قتلا في قصف أميركي لمعسكر تدريب تابع إلى الحركة شمال مقديشو في الخامس من (مارس الجاري).
ونقلت شبكة «سي.إن.إن» الاخبارية الأميركية عن متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قوله إن يوم الاثنين قتلا من بين إجمالي نحو 150 شخصاً.
لكن شخصًا صرح لإذاعة «الاندلس» الموالية للمتشردين مساء أمس الأول (الخميس) أنه محمد مير، وأن تقارير وفاته بالإضافة إلى حصيلة القتلى الـ 150 «أكاذيب». وذكر أحد الشيوخ المحليين طلب عدم الكشف عن هويته إن مير ظهر أمام حشد في بلدة يسيطر عليها المتشددون بمنطقة هيران جنوب البلاد.
وكانت واشنطن أعلنت يوم الاثنين الماضي تنفيذها عدة غارات جوية بولاية هيران، إذ زعمت مقتل أكثر من 150 مقاتلاً من الجماعة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي، حسبما ذكرت إذاعة «شابيلي» الصومالية للأنباء.
وذكر مسئولون صوماليون في وقت لاحق يوم الإثنين أن خمسة من قادة جماعة «الشباب» لقوا حتفهم في هجوم يوم السبت الماضي، من بينهم محمد مير ويوسف على أوغاس.
العدد 4935 - الجمعة 11 مارس 2016م الموافق 02 جمادى الآخرة 1437هـ