عبرت الصين اليوم الجمعة (11 مارس/ آذار 2016) عن استيائها من إعلان الخارجية الأمريكية موافقتها على بيع فرقاطتين إضافيتين لتايوان بمبلغ 190 مليون دولار بعد موافقة الكونجرس وسط تنامي التوتر في بحر الصين الجنوبي.
وتعتبر الصين تايوان إقليما منشقا يمكن إخضاعه بالقوة إذا لزم الأمر. وفرت القوات الوطنية إلى تايوان عام 1949 بعد هزيمتها في الحرب الأهلية الصينية.
وعادة ما تلقى مبيعات السلاح الأميركية لتايوان استياء من بكين وإن كان تأثيرها السلبي لا يحدث ضررا دائما في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة أو بين الصين وتايوان.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي إن الصين قدمت احتجاجا للولايات المتحدة.
وقال في إفادة صحفية "الجانب الصيني تقدم بمذكرة للخارجية الأمريكية طلب فيها من الجانب الأمريكي تقديم بيانات كاملة حول التقارير ذات الصلة."
وأضاف "الولايات المتحدة قالت إنه في الوقت الراهن ليس لديها خطط لبيع أسلحة لتايوان ولم تصدر أي بيانات. موقف الصين من صفقات السلاح الأميركية لتايوان متسق وواضح وصارم".
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن الصفقة هي جزء من اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي.