هبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية أمس الخميس (10 مارس / آذار 2016) مع قيام المستثمرين ببيع الأسهم في القطاعات المرتبطة بالدورات الاقتصادية وانقضاء الحق في توزيعات الأرباح لبعض الاسهم، بينما قفزت البورصة المصرية ثلاثة في المئة في أحجام تعاملات قوية بعدما تحرك البنك المركزي لتحسين ضخ الدولارات في الاقتصاد، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" أمس الخميس 10 مارس / آذار 2016).

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3 في المئة مبددا مكاسبه المبكرة تحت ضغط قطاعي البتروكيماويات والتجزئة، وهبطت أحجام التداول إلى أدنى مستوياتها هذا الأسبوع.

وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.7 في المئة، لكن سهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) زاد 0.9 في المئة بعدما قالت الشركة إنها ستحقق زيادة 750 مليون ريال (200 مليون دولار) في إيرادات المبيعات هذا العام مع التشغيل الكامل لوحدة تكسير الإيثان بعد توسعتها.

وتراجع سهم جرير للتسويق 2.7 في المئة لكن سهم المواساة للخدمات الطبية ارتفع 3.5 في المئة بعدما وقعت الشركة اتفاقا مع أرامكو السعودية لتقديم خدمات للرعاية الصحية لعامين آخرين.

وقفز المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية ثلاثة في المئة في أقوى تداول منذ بداية العام، ورحب المستثمرون بقرار البنك المركزي إلغاء الحد الأقصى للإيداع والسحب بالعملة الصعبة للشركات المستوردة للسلع الأساسية لتعزيز السيولة الدولارية في الاقتصاد.

وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب والمستثمرين من المؤسسات المحلية اشتروا أسهما أكثر مما باعوا في السوق اليوم، وشهدت الأسهم التي يفضلها المستثمرون الأجانب ارتفاعات حادة مع صعود سهم غلوبال تليكوم 3.5 في المئة وسهم البنك التجاري الدولي 5.6 في المئة.

وارتفع سهم أوراسكوم للاتصالات 1.6 في المئة وكان الأكثر تداولا في السوق لكن سهم وحدتها بلتون المالية هوى بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة في المئة للجلسة الثانية على التوالي.

وفي الإمارات تراجع سهم إتصالات، أكبر شركة مدرجة في أبوظبي من حيث القيمة السوقية، 4 في المئة مع إعادة فتح السوق بعد إغلاقها أمس بسبب ظروف جوية سيئة، وإنخفض سهم بنك الخليج الأول 1.9 في المئة بينما هبط سهم بنك الاتحاد الوطني 7 في المئة بعد تداوله من دون الحق في توزيعات الأرباح، وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.9 في المئة.

وتراجع مؤشر سوق دبي 0.7 في المئة مع هبوط سهم بنك دبي الإسلامي 6.6 في المئة وسهم تبريد 3.4 في المئة مع انقضاء الحق في توزيعات الأرباح لكل منهما، لكن سهم أرابتك زاد 0.6 في المئة وكان الأكثر تداولاً في السوق، وأعلنت الشركة أنها فازت بعقد لمشروع بناء برجين في وسط دبي بكلفة 1.1 بليون درهم (300 مليون دولار).

وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.1 في المئة في أحجام تداول متواضعة مع تركز معظم التعاملات في أسهم القطاع العقاري، وصعد سهم أزدان القابضة واحداً في المئة لكن سهم بروة العقارية انخفض 0.8 في المئة.