شنت وزارة الداخلية الكويتية، حملة أمنية مفاجئة على منطقة حولي، مساء أمس الخميس (10 مارس / آذار 2016)، ضمن سلسلة الحملات التي تقوم بها لتطبيق القانون وضبط المطلوبين والمخالفين، بناء على تعليمات مباشرة من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد الصباح، وإشراف وكيل وزارة الداخلية الكويتي الفريق سليمان الفهد، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الجمعة (11 مارس / آذار 2016).

وقال مصدر أمني، إنه بناء على التعليمات الصادرة من القيادة العليا في وزارة الداخلية لفرض هيبة القانون والحد من الجريمة وضبط المطلوبين والمشبوهين، قاد الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام اللواء عبدالفتاح العلي، حملة امنية ضخمة على منطقة حولي، رافقه فيها مدير عام مديرية أمن حولي اللواء ركن شهاب الشمري، وعدد من القيادين والضباط والافراد، في تعاون مشترك بين قطاعات الوزارة ممثله بالأمن العام والنجدة والمرور والمباحث الجنائية وأمن الدولة.

وأضاف المصدر ان الحملة بدأت في تمام الساعه الثامنة مساء الخميس، واستمرت ساعتين، تم خلالها ضبط 3437 مشتبهاً به، أحيل منهم 1068 شخصا الى الإبعاد والجهات المختصة الأخرى، فيما تم الإفراج عن 2369 شخصاً بعد أن أحضروا كافة المستندات الخاصة بهم، والتي تدل على عدم مخالفتهم القانون.

وأشار المصدر الى ان الحملة اسفرت عن القبض على 15 مطلوبا جنائيا و23 مطلوباً مدنيا و130 وافداً مطلوبون على ذمة قضايا تغيب و68 مخالفين لقانون الاقامة و413 لا يحملون اثباتات و18 شخصاً ما بين تعاطي وحيازة مخدرات، وتمت إحالة 311 من العمالة السائبة و39 شخصا بينهم نساء بتهمة الدعارة، و14 بحوزتهم خمور، و10 مركبات مطلوبه على ذمة قضايا، وضبط 5 اشخاص دخلوا البلاد بطريقة عير مشروعه و11 مطلوب القبض عليهم في قضايا مختلفة.

وأكد المصدر أن الحملة حصدت ثمارها خلال ساعتين، مشددا على استمرارية هذه الحملات في كافك المحافظات لضبط الحالة الأمنية وفرض القانون على مخالفيه، حفاظا على سلامة الوطن والمواطنين.