افادت الاطراف الموقعة لاتفاق السلام والمصالحة في مالي أمس الخميس (10 مارس / آذار 2016) عن تحقيق "تقدم جوهري" باتجاه ارساء ادارة انتقالية في شمال البلاد اثر الدورة السابعة للجنة متابعة الاتفاق.
ويفترض ان تقام الادارات المؤقتة في المناطق الادارية الخمس بالشمال والتي ستتكون من ممثلي الدولة والمجموعات المسلحة القريبة من الحكومة والتمرد السابق، وذلك لتدير خلال فترة انتقالية من ستة اشهر، الجماعات المحلية التي ستؤسس مبدئيا في غضون الاشهر الثلاثة التي تلي توقيع الاتفاق اي بحلول ايار/مايو الى حزيران/يونيو 2015.
وقال هابالا اغ امزاتا الامين العام المساعد للمجموعات المسلحة المؤيدة للحكومة "الاولوية اليوم هي لاقامة السلطات المؤقتة في الشمال. هناك تقدم. نحن بصدد رؤية هل يمكننا قبل عقد منتدى كيدال نهاية الشهر ان نقيم هذه الادارات الانتقالية".
وكان يشير الى منتدى للمصالحة في كيدال سيعقد من 27 الى 30 آذار/مارس لارساء اسس تعايش سلمي بين المجموعات المؤيدة للحكومة والتمرد السابق.
من جانبه قال وزير المصالحة الذهبي ولد سيدي محمد ان انتظارات المواطنين تظل غير ملباة لكن "المكسب الاساسي هو التهدئة الميدانية منذ توقيع الاتفاق من الجميع".