بهدف إيصال الأفلام التي تحتوي على رسائل اجتماعية وإنسانية وتثقيفية إلى الأولاد والشبان في لبنان أطلقت جمعية لبنانية تعنى بالأفلام المستقلة مساء الخميس الدورة الأولى من (مهرجان متروبوليس للشباب) في العاصمة بيروت.

وتنظم جمعية متروبوليس المهرجان بالتعاون مع السفارة الدنمركية في لبنان وبدعم من السفارة الأميركية في إطار برنامج (محطات) الثقافي المخصص لسينما الشبان.

يقدم المهرجان حتى الاثنين 14 مارس/ آذار 12 فيلما طويلا و12 فيلما قصيرا عربيا ودوليا تناسب الأعمار التالية من خمسة أعوام إلى 18 عاما.

وسيتمكن المشاهد على مدى خمسة أيام من متابعة أفلام من ألمانيا وجمهورية التشيك والهند وفرنسا والدنمرك واليابان والبرازيل وفلسطين وقطر وكندا وبريطانيا والولايات المتحدة وتركيا وتونس والإمارات العربية المتحدة.

واختير الفيلم التركي (موستانج) للمخرجة التركية الشابة المقيمة في فرنسا دونيز جامزة آرجوفين للافتتاح.

وتدور قصة الفيلم حول خمس شقيقات يتيمات ينتفضن على التقاليد الصارمة التي تحاصرهن ويحلمن بالرقص وارتداء الأزياء المتأنقة في وقت تحاول فيه عائلاتهن أن تجبرهن على الزواج المبكر وعدم التعبير عن شخصيتهن.

وغصت دار السينما التي تتخذها جمعية متروبوليس مقرا دائما لأنشطتها بالشبان ومن هم أكبر سنا.

وجمعية متروبوليس هي جمعية لبنانية تروج للأفلام المحلية والعربية والدولية المستقلة وغير التجارية التي لا تحاكي الاتجاه الفني السائد بل ترسم خطها الفني الشخصي.

وجاء في النشرة التي تم توزيعها خلال المهرجان "بعد عشر سنوات من تركيز قسم من برنامجها للناشئين والعمل على تعريفهم على عالم السينما عبر نطاق واسع من الأنشطة المكرسة لهم وجدت جمعية متروبوليس أن الوقت قد حان لتقديم برنامج للأفلام مخصص لليافعين والشباب في لبنان خارج إطار العروض المدرسية".

وعلى هامش عروض الأفلام تنظم جمعية متروبوليس ثلاث ورش عمل أولها تعريفية ترتكز على فن التحريك وهي مفتوحة للشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما وتقود الورشة الكاتبة المتخصصة في فن التحريك الإيطالية-البريطانية آنيتا زوخي.

والورشة الثانية مخصصة لفن تسجيل الصوت وتصميمه وهي متاحة للأعمار بين 15 و18 عاما ويقودها الموسيقي اللبناني إميل عواد.

أما الثالثة فهي تعريفية عن فن الإخراج يقودها المخرج الدنمركي من أصول عراقية علاء سليم.