صدر عن جلالة الملك بتاريخ 27 يونيو/ حزيران 2010 قانون رقم 27 بشأن التفرغ خلال فترة الإعداد والمشاركة في الألعاب والبطولات الرياضية، وتسري أحكام القانون على اللاعبين والمدربين والطواقم الإدارية والفنية والطبية والتحكيمية من المنتظمين في وزارات ومؤسسات وهيئات المملكة المدنية والعسكرية إضافة إلى المدارس والجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة وشملت أيضاً العاملين في الشركات والمؤسسات العامة والخاصة.
القانون الذي صدر في العام 2010 وقت ما كانت الرياضة البحرينية تعيش نشوتها بالطفرة التي عرفتها لعبة كرة القدم وهي اللعبة الأكثر شعبية جاء من أجل حفظ حقوق الرياضيين الذين يتعرضون للتضييق من قبل المسئولين الصغار الذين يستعرضون عضلاتهم في المؤسسات الرسمية والخاصة بما يؤثر سلباً على المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية، والقانون شمل القطاع المدني بشقيه الحكومي والخاص كما شمل القطاع العسكري أيضاً.
وجاء القانون ليحفظ حقوق الرياضي من أي تبعات ترافق مشاركاته مع المنتخب الوطني في اللعبة التي ينتمي لها على مستوى الرواتب وعدم المساس برصيد الإجازات الشخصية، ولم يعط القانون للمسئولين الصغار الذين يعينون بقرار أو مرسوم أو أقل من ذلك طريقاً للتنصل، إلا أنه لايزال هناك من له رأي آخر وتوجه مختلف وقرار معاكس وبدلاً من تطبيق القانون لابد من دخول الواسطات والمعارف.
أحد لاعبي المنتخبات الوطنية في الآونة الأخيرة لم يسمح له بالمشاركة مع المنتخب الوطني بصفة مستقرة واضطر للالتحاق بالمنتخب وقت الإجازة الأسبوعية في بطولتين منفصلتين، وآخر عرض عليه الخروج بإجازة من دون راتب، والسبب في ذلك أنه حديث التوظيف أو أنه للتو عاد من إجازته الشخصية، فهل القانون وضع مثل هذه الأسباب أو الأعذار؟.
وقبل أيام، شارك لاعب دولي مع ناديه في بطولة خارجية لتمثيل الرياضة البحرينية، وحتى قبل ساعات من مغادرة الوفد لم يمنح الضوء الأخضر للحصول على (إجازة التفريغ الرياضي) مما اضطر النادي لطلب وساطة إحدى الشخصيات للتوقيع على الإجازة، أيهما أقوى (القانون) أو (الواسطة)؟.
هذه الحالات من الواجب الوقوف عندها من قبل المجلس الأعلى للشباب والرياضة، لابد من دعم اللاعب الذي يسافر ويترك عائلته ويتعب من أجل أفضل تمثيل للبلد من مثل هؤلاء المسئولين، ومن واجب الاتحادات وكذلك الأندية الوطنية من خلال اللجنة الأولمبية البحرينية ووزارة شئون الشباب والرياضة رصد مثل هذه الحالات ومعالجتها وفقاً للقانون.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 4934 - الخميس 10 مارس 2016م الموافق 01 جمادى الآخرة 1437هـ
قانون التفرغ
نحن الرياضيين نعاني الويلات عند تمثيل البلد وهو أمر مؤسف أن لا يتم تطبيق أمر سيدي جلالة الملك للتمثيل الرياضي وعند ما نواجة المسؤولين بهدا القرار يقولون نحنوا لا نعرف شيء عن هدا القرار ولا نملك أي شيء رسمي يؤكد على هدا القرار فمن نصدق ؟