أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعصام الدين محمد خليل وأمانة سر ناجي عبدالله الحكم الصادر ضد متهمة (حكمت غيابيّاً سابقًا فعارضت الحكم) بحبسها 6 أشهر بعد إدانتها بضرب شرطي.

وأدانت المحكمة المتهمة؛ لأنها في (6 يناير/ كانون الثاني 2013) تعدت على سلامة جسم شرطي اول وأحدثت به الإصابات بالتقرير الطبي وكان ذلك أثناء وبسبب تأديته وظيفته، من دون أن يفضي الاعتداء إلى مرضه أو عجزه عن قيامه بأعماله الشخصية مدة تزيد على عشرين يوماً.

وكانت القضية في بداية الأمر لدى المحكمة الصغرى، وحكمت بعدم اختصاصها بنظر الدعوى بخصوص المتهمة بضرب الشرطي وأحالتها إلى النيابة العامة لاتخاذ شئونها التي حولت القضية إلى المحكمة الكبرى.

وتعود تفاصيل القضية الى ورود بلاغ من شرطي أول أنه وأثناء تواجده على الواجب العمل بسجن الحوض الجاف قسم الزيارات وكان مشرفاً على زيارة موقوف وعندما حاول الأخير التوجه الى أهله منعه من ذلك؛ لكونه مخالفا للتعليمات الإدارية لكنه لم يستجب له وقال له «روح مالك شغل فيني، روح لا تجيسني» ودفعه بيده ثم قامت عمته بأخذ الملف وإلقائه على وجهه وسببت له إصابة.

وأنكرت المتهمة في التحقيق، وقالت عندما كنت في زيارة ابن أخي في سجن الحوض الجاف وكنت برفقة والدته وإخوانه وآخرين قام الشرطي بمنعه من ذلك، وكان يريد إرجاعه الى داخل ومنعه من الزيارة لكنه رفض وأخبره بانه ليس له حق في إنهاء الزيارة وانه لم تمض اكثر من دقائق من وقت الزيارة، وحدث تشابك بينهما أمسك الشرطي بابن اخي من رقبته وأدخله وبعدها حضرت الشرطة النسائية وتم إخراجنا من هناك وتم أخذي الى مركز شرطة الحد واخذوا أقوالي وتم توقيفي.