وصفت قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن التطورات الأخيرة بأنها تأتي في إطار للتهدئة وليس المفاوضات أو الهدنة.
يأتي هذا تعليقاً على زيارة وفد حوثي برئاسة محمد عبد السلام الناطق الرسمي باسم الحوثيين إلى إحدى المناطق الحدودية داخل الأراضي السعودية لبحث التهدئة على الحدود.
ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» أمس الخميس (10 مارس/ آذار 2016) عن المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي، العميد ركن أحمد عسيري القول إن «شخصيات قبلية واجتماعية حضرت للتهدئة، لا لأن تكون هناك مفاوضات أو هدنة، بل وساطة تأتي في أجواء للتهدئة في المناطق التي تتعرض للعمليات والتي يعتبر أهلها لا ذنب لهم لكونهم ليسوا مقاتلين».
وأضاف: «استجبنا لتلك الخطوات ونشجع مثلها، وإذا كانت مثل هذه الطرق سوف تأتي بالحل السياسي والنهائي الذي يعيد الأمن والاستقرار إلى اليمن فمرحباً بمثل هذا النوع من الخطوات الإيجابية».
في تطور آخر، قالت مصادر قيادية في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق، علي عبد الله صالح للصحيفة إن لقاءً موسعاً لقيادات الحزب سيعقد قريباً في مصر للنظر في الوضع القيادي للحزب.
ميدانياً، تمكن رجال الجيش الوطني مدعومين بالمقاومة الشعبية، أمس (الخميس)، من تحرير مناطق استراتيجية عديدة من المسلحين الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح بمحافظة تعز جنوب العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن رجال الجيش والمقاومة حرروا عدة مناطق من بينها البعرارة والحصب والزنقل ومكتب الجمارك غربي تعز من مسلحي الحوثي وصالح، بعد مواجهات عنيفة دارت بين الطرفين.
وأكدت المصادر، سقوط عشرات القتلى والجرحى من «ميليشيا» الحوثي وصالح، فيما يحاصر رجال الجيش والمقاومة، الحوثيين في منطقة المطالي وجبل ورقة وحيسان وتبة القاسم.
العدد 4934 - الخميس 10 مارس 2016م الموافق 01 جمادى الآخرة 1437هـ