أعلن الوزير اليوناني لشؤون الهجرة يانيس موزالاس اليوم الخميس (10 مارس/ آذار 2016) ان بلاده تعتبر تركيا "بلدا ثالثا آمنا" فاتحا بذلك طريقا شرعيا لإعادة طالبي اللجوء الى هذا البلد المجاور تنفيذا لخطة الاتحاد الاوروبي وتركيا، حسب ما اعلنت وسائل اعلام.
وحسب وسائل الاعلام، فان موزالاس قال لصحافيين يونانيين في ختام اجتماع وزاري في بروكسل انه في إطار ان تركيا تستقبل اصلا 2,5 مليون لاجئ وبما ان الاتحاد الاوروبي والمفوضية العليا للاجئين يتدخلان هناك لمراقبة المخيمات واحترام حقوق الانسان، فان تركيا هي في الواقع بلد آمن.
وكانت الحكومة اليونانية قد اكتفت حتى الان بالقول انها "تدرس" هذا الخيار الذي يعتبر اداة شرعية لإرسال طالبي اللجوء الى بلد ثالث بشكل شرعي.
وبموجب القانون الدولي، فان اليونان قادرة على اتخاذ هذا القرار الاحادي "ولكن عمليا يجب ان تتعاون تركيا" بقبولها استعادة طالبي اللجوء الذين انطلقوا من اراضيها، حسب ما اوضح مصدر حكومي.
من ناحيته، قال المفوض الاوروبي لشوؤن الهجرة ديمتريس افراموبولوس خلال مؤتمر صحافي في بروكسل ان "وصف تركيا بالبلد الامن هو قرار اوروبي ولكن يجب ان تكون هناك توضيحات اضافية".
وحسب خبراء قانونيون يونانيون، فان الحكومة اليونانية ليست ملزمة برفع هذا القرار الى البرلمان للموافقة عليه.