سجل الشاب حسين علي في الثلاثينيات من عمره من منطقة المقشع، صباح أمس الأربعاء (9 مارس/ آذار 2016)الضحية السابعة لمرضى السكلر في البحرين للعام 2016.
حيث انتقل إلى رحمة الله تعالى في قسم الطوارئ بمبنى مركز أمراض الدم الوراثية، بعد ان تضاربت أسباب حالة الوفاة في قسم الطوارئ.
وقالت "جمعية السكلر" في بيانها مساء اليوم الخميس (10 مارس/ آذار 2016) "انها علمت من مصادر بأن وزارة الصحة قد شكلت لجنة تحقيق في الوفاة، وإن الجمعية وأهل الفقيد بإنتظار صدور نتائج التحقيق في الوفاة".
أنا مريض سكلر وكنت متواجد لحظة وفاة الفقيد في المستشفى وكان الطبيب خارج المبنى لمدة أكثر من ساعة ولم يأتي إلا بعد أن فارق المريض الحياة .. أي استهتار هذا !
الي محتلين الاجنحة مشكلة مسببين في المركز والطوارئ
والاسرة انا مصاب سكلر
والحمدلله معتني بنفسي وما احتاج للمستشفى بدرجة كبيرة
لكن في بشر ماعدها احساس نفسهم 24 ساعة موجودين
ومحد رادعنهم وفوق هذا يخالفون القوانين
وين الادارة عنهم تفكنا منهم عالة على المجتمع
اولا التأثر بهالمرض يكون بدرجات كل مريض تختلف حدته عن الثاني كثير مصابين مايزورن المستشفى طيلة حياتهم ولكن تجيهم انتكاسه مفاجأة وتكون سبب وفاتهم وأخرين مهتمين بدرجة كبيره بأنفسهم وعلاجات داخل وخارج البحرين ولكنهم لا زالوا يعانون ويحتاجون الى عناية ادا كنت لا تشعر بمدى الالم والمعاناة فأنا اطلب من الله ان يذيقك أضعاف المعاناة لكي تشعر ان لا أحد يحب الالم لا احد يريد الالم كلنا نريد حياة صحية خالية من المستشفيات ومايترتب عليها من انتظارومعاناة لا يعلم بها الا الله وحده أتمنى لك ان تجرب وتذكرني !
انا ايضا مريض سكلر واقولها و بكل وضوح هناك بعض مرضى السكلر ينامون على الاسرة وهم ليسوا بحاجة ماسة لها فقط وفقط للحصول على المهدىء في المغذي و وهم يسببون في معاناة من يحتاج فعلا و طبعا هناك تقصير من بعض المسئولين و بعض الأطباء فعلى سبيل المثال يتساوى المرضى الذين يترددون يوميا مع المرضى الذين يأتون وبهم نوبة سكلر فعلية فيعطى الحميع المهدىء حسب الوزن و ليس حسب شدة مرض المريض الحقيقي وقد عانيت انا شخصيا من هذه المعاملة.
.
الله يرحمه برحمته الواسعه