تسبب انهيار نفق في قطاع غزة قرب الحدود مع مصر باحتجاز سبعة فلسطينيين منذ صباح اليوم الخميس (10 مارس/ آذار 2016)، بحسب ما ذكر الدفاع المدني الفلسطيني.
وقال مسئول في الدفاع المدني في غزة لوكالة "فرانس برس": "فقد سبعة عمال يعملون داخل نفق أسفل الشريط الحدودي جنوب رفح، جراء انهيار النفق عليهم في منطقة بوابة صلاح الدين". وبحسب المسئول، فإن "العمال السبعة لا يزالون داخل حفرة النفق المنهار وتحاول فرق الانقاذ إخراجهم"، مشيراً إلى أنه تم التواصل مع ستة منهم بينما فقد الاتصال مع واحد.
وقال الدفاع المدني إن النفق انهار بعد ضخ الجيش المصري مياه البحر في داخله.
ومنذ مطلع العام الحالي، قتل 12 شخصاً على الاقل في انهيار الانفاق، بينهم عشرة من كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة "حماس". وينسب البعض الانهيارات إلى الأحوال الجوية في فصل الشتاء، في حين يقول البعض الآخر ان سببها بناء منطقة عازلة من الجانب المصري على الحدود، ومن ثم اغراقها عمداً بالماء.
وتثير الانفاق مخاوف في إسرائيل، لاسيما أنها استخدمت في السابق لمهاجمة الاراضي الاسرائيلية. وكان تدميرها أحد الاهداف الرئيسية لحرب غزة بين يوليو/ تموز وأغسطس/آب 2014.
ويخضع قطاع غزة منذ عشر سنوات لحصار اسرائيلي صارم. وتغلق مصر معبر رفح، وهو الطريق الوحيد الذي يصل القطاع بالعالم. وتستخدم الانفاق من الجانب المصري للتهريب بشكل رئيسي. وبدأت مصر نهاية العام 2014 انشاء منطقة عازلة خشية انتقال مسلحين او اسلحة بين قطاع غزة وسيناء. ومنذ عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي في صيف 2013، دمرت مصر مئات الانفاق بين غزة وسيناء، بحسب قولها.
لمن يؤيدون السيسى ستغرقون زات يوم معه لانكم حرمتم جيرانكم واغرغتموهم فداء اسرائيل
هاي
السيسي ومبارك نفس الشي
نعم ضخ المياه وهو يعلم ان في الانفاق إرهابيين وليسوا فلسطينيين اعرفوا حماس كويس وبعدين اتكلموا ثانيا هذه ارضنا وهذه قواتنا مالكم فيها شغل انتم مالكم ومالنا
الجيش المصري ضخ الماء في النفق وهو يعلم انه فيه فلسطينيين جريمة في وضح النهار
اي والله
وين العرب تفلح وهم يتقاتلون فيما بينهم .. بئسا الجيوش