هاجمت جماعات مسلحة معارضة عدداً من مواقع الحكومة السورية في محافظة حماة اليوم الخميس (10 مارس/ آذار 2016) في هجوم وصفه قائد عسكري معارض بأنه الأكبر للفصائل المسلحة في المنطقة منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار قبل أسبوعين.
وتضاربت التقارير بشأن من نفذ الهجوم أو ما نجم عنه. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الهجوم فشل مع مقتل مالا يقل عن 20 من المهاجمين الذين وصفهم بأنهم "إسلاميون" بينهم مقاتلون أجانب.
وقال قائد الفرقة الشمالية المنضوية تحت لواء "الجيش السوري الحر"، فارس البيوش إن الهجوم شنته "مجموعات محلية من الريف الشمالي" لحماة. ووصفه بأنه رد على "الاختراقات التي حصلت من قوات النظام خلال الهدنة"، مشيراً إلى أن الموقعين قد سقطا.
وقال التلفزيون السوري إن الهجوم شنته "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة" غير المشمولة باتفاق الهدنة، مشيراً إلى أن الهجوم فشل وأسفر عن "مقتل أكثر من 70 إرهابياً". ووصف مدير المرصد السوري، رامي عبدالرحمن الهجوم بأنه "شامل".