العدد 4933 - الأربعاء 09 مارس 2016م الموافق 30 جمادى الأولى 1437هـ

مدير اسباير: بدأنا ننافس على أعلى المستويات

اعتبر المدير الرياضي في أكاديمية اسباير الشهيرة في العاصمة القطرية الدوحة ايفان برافو بان خريجي هذه المؤسسة بدأوا ينافسون على أعلى المستويات في الاستحقاقات الرياضية الكبرى ورشحهم لحصد الميداليات في دورة الألعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو الصيف المقبل.

لم يسبق لقطر أن أحرزت أي ميدالية اولمبية ذهبية، لكن الأمر قد يتغير بحسب ما توقع برافو.

وقال برافو في حديث لوكالة فرانس برس: "بالنسبة لدولة بحجم قطر، قد ننهي الألعاب الاولمبية بإحراز ثلاث أو أربع ميداليات ربما تكون إحداها ذهبية. بلا شك نحن نسير على الطريق الصحيح وبدأنا ننافس ابرز رياضي باقي العالم".

وشاركت قطر في سبع دورات اولمبية منذ نسخة برشلونة العام 1992 عندما منحها العداء محمد سليمان أول ميدالية في تاريخها وكانت من المعدن البرونزي في سباق 1500 م، علما بأنها حازت حتى الآن أربع برونزيات بينها واحدة لنجم الوثب العالي معتز برشم الذي يأمل بمنح بلاده أول ذهبية في الألعاب الاولمبية المقبلة. وكان برشم البالغ من العمر 24 عاما أحرز برونزية الاختصاص في لندن 2012 على الرغم من إصابة في ظهره تعرض لها في مطلع ذلك العام.

وتدرب برشم في أكاديمية اسباير منذ بدايته وقد يكون احد ابرز الانجازات في حال حقق الميدالية الذهبية.

أما الآمال الأخرى في إحراز ميدالية فهي لعداءي المسافات المتوسطة محمد القرني ومصعب عبد الرحمن بلة وكلاهما تخرج من اسباير.

وكانت الأكاديمية فتحت أبوابها قبل أكثر من 10 سنوات وأنفقت الملايين لتطوير العديد من الرياضيين القطريين الشبان.

وتتضمن مرافق الأكاديمية مضمارا لألعاب القوى وملعبا مقفلا لكرة القدم يتسع ل5800 متفرج، وأحواضا للسباحة بمقاييس اولمبية، وقاعات لكرة السلة والكرة الطائرة والجمباز بالإضافة إلى مختبر للعلوم الرياضية.

وقد أنجبت اسباير أيضا بالإضافة إلى رياضيي العاب القوى العديد من لاعبي كرة القدم، ويقول برافو في هذا الصدد "عندما ترى رؤية العالم عن اسباير، فإننا نجد أن النمو حاصل بكل تأكيد. انه أمر ايجابي ومفيد للبلاد".

وأضاف "اعتقد بأنه يتعين على الدولة أن تفتخر باسباير لما تقوم به لمصلحة الدولة".

وأكد برافو بان اسباير لن تتأثر بتقليص النفقات في ظل تراجع سعر النفط في المنطقة ذلك لان "الاستثمارات الكبيرة" نفذت في العقد الماضي لدى انطلاق الأكاديمية.

وواجهت الأكاديمية امتحانا للوقوف على مدى النجاح التي حققته منذ انطلاقها في تخريج المواهب الرياضية ليس فقط للألعاب الاولمبية بل أيضا على صعيد كرة القدم وتحديدا التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم روسيا 2018.

ونجح المنتخب القطري في بلوغ الدور النهائي من التصفيات الذي يضم 12 منتخبا يتأهل منها أربعة منتخبات مباشرة إلى النهائيات في حين يخوض الخامس مباراة ملحق. ونجح العنابي في التغلب على الصين مرتين في مجموعته علما بان صفوفه تضم العديد من اللاعبين الذين تخرجوا من اسباير أيضا.

وتابع برافو "نسير على الطريق الصحيح وخير دليل على ذلك بان ثمانية لاعبين من خريجي اسباير دافعوا عن ألوان المنتخب القطري الأول كما إن جميع لاعبي المنتخب القطري تحت 12 عاما من خريجي أكاديمية اسباير أيضا بالإضافة إلى نسبة كبيرة ممن يمثلون قطر على الصعيد الاولمبي".

وأوضح "مهمتنا الأساسية هي تحضير منتخب كروي قادر على المنافسة على أعلى المستويات في كأس العالم 2022 في قطر ونعمل برغبة وتصميم كبيرين لتحقيق هذا الهدف والجميع يعمل في الاتجاه ذاته ونملك جميع المقومات والتسهيلات لبلوغ ذلك".

وختم "تضم الأكاديمية فريقا بشريا رائعا من مدربين ومعدين بدنيين وتسهيلات رياضية من اجل تحقيق حلم دولة شابة تريد أن تحقق نتائج رياضية على أعلى المستويات في المستقبل".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً