قالت الشرطة الألمانية اليوم الخميس (10 مارس / آذار 2016) إنها لم تنجح حتى الآن في التوصل لهوية الجناة الذين ألقوا النار على مبنى يعد ليكون مأوى للاجئين في مدينة ناون بولاية براندنبورج شرق ألمانيا.

وحسب الشرطة بمدينة بوتسدام، عاصمة الولاية فإن قوات الأمن تحقق في الوقت الحالي فيما إذا كانت هناك علاقة بين هذا الاعتداء واعتداء مماثل وقع نهاية آب/أغسطس الماضي على مبنى آخر قريب كان يعد أيضا ليكون ملجأ لطالبي اللجوء.

وبينما احترق المبنى الآخر الذي كان عبارة عن صالة رياضية خضعت لتعديلات في إطار إعدادها لاستقبال لاجئين فإن المبنى الذي تعرض لاعتداء أمس لم يصب بأضرار مادية كبيرة جراء إلقاء مجهولين قطعة خشب محترقة على هذا الموقع الذي هو عبارة عن خيمة هوائية.

وكان ينتظر لهذه الخيمة الهوائية أن تكون بديلا عن مأوى اللاجئين الذي احترق عن آخره جراء الاعتداء ولم يعد صالحا للسكن.

وتم التوصل مطلع آذار/مارس الجاري للأشخاص الذين يشتبه في أنهم نفذوا اعتداء آب/أغسطس وهم مجموعة من خمسة أشخاص يقودهم شخص يدعى مايك شنايدر وهو عضو بالمجلس المحلي لمدينة ناون ينتمي للحزب القومي الألماني ذي التوجه اليميني المتطرف.