أوضح رئيس لجنة منصات التوقيع بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2016 محمد العجمي أن هذا العام سيشهد الكثير من التغييرات سواء على مستوى المعرض أو منصات التوقيع،مشيرآ إلى أن وزير سابق من بين الموقعين للجمهور.
وكشف أن هناك 6 منصات منها 3 رجالية وأخرى نسائية، وخلال الساعة الواحدة يوقع 6 مؤلفين تبدأ من الساعة الرابعة عصرا وحتى التاسعة مساء على مدى العشرة أيام هي عمر المعرض، مبينآ أن اللجنة اهتمت بديكور المنصة حتي يتلائم مع شعار المعرض "الكتاب..ذاكرة لا تشيخ".
وبين العجمي أن الطاقة الاستيعابية لمنصة التوقيع خلال فترة المعرض هي 300 مؤلف، مستبعدا أن يتاح التواقيع بالفترة الصباحية خصوصآ أن المعرض يتزامن هذا العام مع الإجازة المدرسية،وعزا ذلك لرغبة المؤلفين بتوقيع مؤلفاتهم في الفترة المسائية، لضعف الإقبال صباحآ.
وعن أبرز الكتاب الذين سيوقعون مؤلفاتهم ذكر العجميأن وزير التعليم الأسبق عزام الدخيل يأتي في مقدمة المؤلفين، وكذلك عدد من الكتاب منهم نواف الشلهوب، وسامية الصايغ، وصالح السويد، ومحمد العوضي، وحمد المري من قطر، إضافة إلى أسماء جديدة على الساحة وكتاب من دول الخليج يبلغ عددهم تقريبا حوالي 20 مؤلف.
وعن أبرز تصنيفات الكتب التي ستوقع أوضح أنها تتنوع بين القصة والرواية والشعر وكتب علمية، في ظل اختفاء توقيع كتب السير الذاتية. وأضاف رئيس لجنة منصات التوقيع أن الأحداث الحالية ومايدور بالوطن العربي من أحداث ومنها عاصفة الحزم تصدرت قائمة عناوين الكتب وخاصة دواوين الأشعار الوطنية.
وأشار محمد العجمي إلى أن اللجنة لهذا العام قامت بعمل خطة لتنظيم منصات التوقيع منعاً للتزاحم، من حيث الترتيب ومساندة المسئولين باللجنة التنظيمية من خلال تنظيم الدخول والخروج بالساحة أمام المنصات، وعمل سياج لمنع التزاحم على المؤلف ولتنظيم الصفوف.وستكون منصات التوقيع في الصالة 5، وذلك للمساحة الكبيرة المهيأة لتحمل الجمهور الراغب بأخذ توقيعات المؤلفين، وهي أكبر من الصالة الرئيسية المهتمة بدور النشر أكثر.
وختم بقوله أن اللجنة حددت الأوقات المناسبة للمؤلفين للتوقيع، وراعت في ذلك أن لا يتعارض توقيع الشخصيات المهمة مع الندوات المحاضرات الثقافية.