اثار نشر صور للأمير وليام وعائلته خلال اجازة على الثلج في جبال الالب الفرنسية استياء صحف بريطانية اتهمته بالتقاعس في ممارسة مهامه الرسمية وبالتقصير في التعامل مع وسائل الاعلام.

وأظهرت الصور الرسمية التي نشرتها الأجهزة الملكية دوق كامبريدج وهو يلعب بالثلج مع زوجته كايت والطفلين جورج وشارلوت وسط ثلوج الألب الفرنسية، وهي مرفقة بتعليق مفاده يأمل الزوجان أن "تلقى الصور إعجابكم".

لكن ردة الفعل أتت معاكسة للتوقعات وتعرض الأمير لانتقادات لاذعة. وعنونت صحيفة "ذي صن" صفحتها الأولى "وليام الكسلان يصطحب عائلته للتزلج".

وكانت الصحيفة المؤيدة عادة لمواقف العائلة الملكية قد أشارت الشهر الماضي إلى أن وليام لم يقم سوى بـ 122 التزاما رسميا العام 2015، في مقابل 341 مهمة رسمية تولتها جدته إليزابيث الثانية البالغة من العمر 89 عاما.

ولا شك في أن وليام يرغب في أن يعيش حياة طبيعية كغيره من عامة الشعب وهو اختار أن يكون طيار مروحية في جمعية خدمات إسعاف، غير أن صحيفة "دايلي مايل" كشفت أنه لا يخصص سوى 80 ساعة في الشهر لعمله هذا.

وما يثير استياء وسائل الإعلام بعد أكثر هو تحفظ وليام عن التعاون معها، فخلال إجازته الثلجية هذه، فضل اللجوء إلى خدمات مصور من وكالة تصوير يعرف صاحبها وتوكيل الأجهزة الملكية بنشر الصور بدلا من دعوة الصحافيين لجلسة تصوير.

وليس هذا التحفظ الذي يبديه وليام إزاء وسائل الإعلام بالجديد ومرده أن الأمير الشاب يحملها جزئيا مسؤولية مقتل والدته ديانا في حادث سير في باريس العام 1997.