حقق المحرق انتصاره الثاني في المجموعة الرابعة لكأس الاتحاد الآسيوي وذلك على فريق فنجاء العماني بهدفين لهدف في اللقاء الذي أقيم بينهما أمس (الأربعاء) بملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط، وتوقف لمدة ما يقارب الساعة عند الدقيقة 61 بسبب الأحوال الجوية هناك، إذ هبت عاصفة قوية وممطرة أدت إلى تطاير بعض المعدات ومنها «كبينة» الحكم الرابع واصطدمت بلاعب المحرق وليد الحيام من دون أن تُشكل أية خطورة عليه، إذ إن الحكم أوقف اللعب مباشرةً إثر هبوب العاصفة ليتسارع اللاعبون نحو غرف الملابس واصطدمت «الكبينة» بالحيام لكن إصابته ولله الحمد كانت بسيطة وأكمل المباراة، وكانت النتيجة حينها تُشير للتعادل بهدف لكليهما، إذ تقدم المحرق عبر جمال راشد (21) وأحرز عماد الحوسني هدف التعادل لفنجاء (30)، وبعد استئناف اللعب في الملعب الذي تحول لما يشبه بركة المياه مع صعوبة في حركة اللاعبين والكرة سجل البرازيلي إلياسو هدف الفوز للمحرق (73)، وبذلك أصبح للمحرقاويين 6 نقاط من مباراتين وبقي فنجاء بلا نقاط، وسيكون لقاء المحرق القادم يوم الأربعاء المُقبل (16 مارس/ آذار 2016) أمام الجيش السوري في البحرين ضمن الجولة الثالثة.
وبدأ المحرق المباراة بتشكيلة ضمت الحارس سيدمحمد جعفر وأمامه الرباعي إبراهيم المشخص وحسين بابا وصالح عبدالحميد ووليد الحيام وفي الوسط علي جمال وعبدالوهاب علي وجمال راشد وفيلبينهو وفي الهجوم إلياسو وإسماعيل عبداللطيف، وكانت بداية الفريق إيجابية من خلال التحرك للهجوم وعدم التخوف كون المباراة على ملعب الفريق الخصم، ولذلك فإن التسجيل لم يتأخر وجاء الهدف الأول في الدقيقة 21 حينما لعب وليد الحيام كرة عرضية من اليسار أخطأ المدافع باسل الرواحي في إبعادها ووصلت لجمال راشد هيأها لنفسه وسددها أرضية اصطدمت في الرواحي نفسه وتغير اتجاهها عن الحارس مازن الكاسبي ودخلت المرمى، وهذا الهدف أشعل غيرة العمانيين ليبدأوا في التقدم أكثر ليأتي هدف التعادل لهم سريعاً بعد 30 دقيقة من البداية إثر كرة رأسية ارتدت من القائم الأيسر ليكملها المهاجم الخبير عماد علي الحوسني بسهولة في المرمى الأحمر.
وبعد ربع ساعة متكافئة في بداية الشوط الثاني توقف اللعب طويلاً، ولمدة ما يقارب الساعة إذ أعطى مراقب المباراة مُهلة ساعة كاملة لتتحسن الظروف الجوية، وبعدها تم استئناف اللعب بصعوبة كبيرة جراء تجمع مياه الأمطار، لكن ذلك لم يمنع المُحرق من تحقيق الانتصار وبهدف من إلياسو جاء في الدقيقة 73 حينما لعب إسماعيل عبداللطيف كرة ذكية للغاية من اليمين مرت من بين المدافعين ووصلت لإلياسو الذي هيأها لنفسه وسددها أرضية في المرمى، وضغط العمانيون في الدقائق الأخيرة وضاعت لهم كرة رأسية خطيرة للغاية من عبدالعزيز المقبالي وهو داخل منطقة الجزاء، إذ اعتلت المرمى لينتهي اللقاء محرقاوياً بهدفين لهدف، أدار المباراة الحكم القطري خميس المري.
العدد 4933 - الأربعاء 09 مارس 2016م الموافق 30 جمادى الأولى 1437هـ
ذكريات مؤلمة
على الرغم عدم متابعتي للكرة الخليجية منذ فترة طويلة إلا ان هذا اللقاء آثار شجون الماضي، ففي عام 1989م التقى الفريقان في نهائي البطولة الخليجية وكان المحرق قاب قوسين أو أدنى من تحقيق أول بطولة خارجية باسم البحرين في أيام عصره الذهبي، يومها زحفت الآلاف لستاد البحرين الوطني وهي تضع آمالها الكبيرة لتحقيق نصر طال انتظاره وتقدم المحرق بهدف ثم حصل على ركلة جزاء اضاعها محمد صالح فانقلبت المباراة رأسا على عقب وانتزع فنجا البطولة وسط حزن وإحباط كبير للجماهير
نجماوووي
مبروك للذيب و ان شاء الله إلي الامام