توفيت فتاة هندية في السادسة عشرة من عمرها بعد تعرضها للاغتصاب والحرق حية فوق سطح منزلها في آخر جريمة اغتصاب مروعة في الهند، وفق ما أعلنت الشرطة أمس الأربعاء (9 مارس/ آذار 2016) .
توفيت الفتاة في الصباح في المستشفى الذي نقلت إليه الإثنين مصابة بحروق بنسبة 90 في المئة بعد تعرضها للاعتداء الإثنين. وقال المحقق أشواني كومار لـ «فرانس برس» إن «الأطباء لم يتمكنوا للأسف من إنقاذها رغم ما بذلوه من جهد».
وأضاف «أوقفنا المتهم وهو في التاسعة عشرة من عمره والتحقيق جار لمعرفة دوافع الجريمة وملابساتها»، موضخاً أن المشبوه ملاحق بتهمتي الاغتصاب والقتل. وقال إن «تشريح جثة الضحية جار. ننتظر التقرير».
ونقلت الصحف عن والد الفتاة قوله إن أحد جيرانهم كان يضايق الفتاة في قريتهم في ولاية أوتار برادش الشمالية منذ سنة وأنه تعرض مراراً للتحذير لكي يبتعد عنها.
ويتهم المدافعون عن حقوق النساء الشرطة بإهمال شكاوى التحرش، وهذا ما يشجع الفاعلين على متابعة تحرشاتهم.
وتم تسليط الضوء على جرائم الاغتصاب في الهند والعنف ضد النساء بعد جريمة الاغتصاب الجماعي لطالبة في حافلة في دلهي في 2012. واستتبع ذلك إصلاح للقانون الجنائي في ما يتعلق بجرائم الاغتصاب بما في ذلك تسريع المحاكمات وتشديد العقوبات لكن ذلك لم يؤد إلى تراجع جرائم العنف بحق النساء.
العدد 4933 - الأربعاء 09 مارس 2016م الموافق 30 جمادى الأولى 1437هـ
انا لله
إن هم إلا كالأنعام بل أضل
شعب أكثر من مليار والفقر متفشي والأفلام الهندية اللي كانت نظيفة نسبيا صارت شبه جنسية... مثل هذه البلاوي متوقعة. الله يهديهم ويعدل حالهم