قالت فولكسفاجن الأربعاء (9 مارس/ آذار 2016) إن رئيس وحدتها في الولايات المتحدة استقال بعد حوالي ستة أشهر من اعتراف عملاق صناعة السيارات الالماني بتركيب برنامج للكمبيوتر يسمح لحوالي 580 ألف من سياراتها التي تعمل بالديزل في أمريكا بإطلاق انبعاثات تتجاوز الحدود المسموح بها.
وقالت الشركة إن مايكل هورن الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لفولكسفاجن أمريكا منذ عام 2014 سيترك منصبه "بأثر فوري لمتابعة فرص أخرى".
وقالت فولكسفاجن إن هنريتش جيه فويبكن -الذي عين مؤخرا الرئيس الجديد لمنطقة أمريكا الشمالية ورئيس مجلس إدارة مجموعة فولكسفاجن أوف أميركا - سيحل محل هورن بصفة مؤقتة.
ويأتي رحيل هورن بينما لا تزال فولكسفاجن تتفاوض مع سلطات ولاية كاليفورنيا ووزارة العدل الاميركية على إصلاحات محتملة أو إعادة شراء مركبات الديزل.