احتج وزير الخارجية الاميركي جون كيري اليوم الأربعاء (9 مارس/ آذار 2016) لدى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف على عدة تجارب صاروخية بالستية ستؤدي إلى رد قانوني من واشنطن، إذا تم التأكد من صحتها، وفقاً للوزارة.
وكما فعلت أمس (الثلثاء)، رفضت الدبلوماسية الأميركية تأكيداً رسمياً لإجراء تجارب صواريخ جديدة وفقاً لما أكدته طهران اليوم، لكن المتحدث باسمها جون كيربي جدد ان الولايات المتحدة "سترد بشكل مناسب، إذا لزم الأمر، أمام الامم المتحدة أو من جانب واحد" في اشارة الى عقوبات دولية اميركية محتملة.
واضاف كيربي أن "وزير الخارجية أعرب عن قلقه اليوم لدى وزير الخارجية ظريف" حيال هذا الموضوع.
وكان نائب الرئيس الاميركي جو بايدن أعلن في وقت سابق اليوم في القدس المحتلة أن الولايات المتحدة ستتحرك في حال تأكد قيام إيران بهذه التجارب. وقال "أود أن اؤكد مجدداً، لأني اعلم أن لا يزال هناك شكوك لدى البعض، أننا سنتحرك في حال خرقوا فعليا الاتفاق (النووي)".
واضاف بايدن "سنتحرك اينما لاحظنا نشاطا"، مشيراً إلى الانشطة التي يقومون بها "خارج الاتفاق".
واطلقت ايران اليوم صاروخين بالستيين بمدى 1400 كيلومتر تقريباً، بينما تواصل اختباراتها العسكرية في تحد للعقوبات الأميركية وبعد تحذيرات من واشنطن.