اعتمد المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال اجتماعه الذي عقد اليوم الأربعاء في العاصمة الماليزية كوالالمبور، خطة طويلة الأمد كي يصبح الاتحاد رائدا على المستوى العالمي، وأن تصبح لعبة كرة القدم الرياضة الأولى في القارة.
ومن خلال التوحد تحت شعار (آسيا واحدة، هدف واحد)، طالب المكتب التنفيذي بتوثيق العلاقات مع المنظمات الأخرى العاملة في كرة القدم.
وقال رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة "طموحاتنا المعلنة أن نزيد نسب المشاركة عبر الملايين من عشاق كرة القدم في كافة أرجاء القارة، وكذلك أن نصبح الاتحاد القاري الرائد في العالم".
وأضاف "سيواصل الاتحاد الآسيوي العمل عن قرب مع الاتحادات القارية الأخرى، وتوطيد العلاقات مع الاتحاد الأفريقي واتحاد كونكاكاف والاتحاد الأوروبي واتحاد أوقيانوسيا، وكذلك البناء على التفاهمات التي أقمناها مع بقية الأطراف المعنية".
وأوضح "يجب أن نعمل بقوة أكثر من أي وقت مضى للمحافظة على انتظام كرة القدم الآسيوية على المستوى العالمي، ولكن نحن بحاجة كما قلنا في بيان الرؤية والمهمة، لأن نجعل فرقنا أقوى كي نقلص الفارق مع أبرز القوى في العالم... ذلك يجب أن يكون محور تركيزنا في الأشهر والسنوات المقبلة".
وقرر المكتب التنفيذي أيضا اختيار العاصمة الإماراتية أبو ظبي لاستضافة حفل توزيع الجوائز السنوي للعام 2016، إذ ستكون هذه المرة الثانية التي يقام فيها الحفل بمدينة أبو ظبي بعد عام 2006.
وهنأ المكتب التنفيذي منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية والعراق (الرجال) والصين وأستراليا (السيدات)، على تأهلها إلى دورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانيرو.
وقال الشيخ سلمان "تمثلت قوة قارة آسيا في كرة القدم النسائية من خلال مستويات الصين وأستراليا، حيث أننا نلاحظ أن الفوارق بين أفضل خمسة منتخبات تتقلص بشكل سريع".
وأوضح "مستوى قارة آسيا في كرة الصالات أيضا دليل على هذا الأمر أيضا، حيث أن إيران وأوزبكستان وتايلاند وفيتنام وأستراليا تأهلت إلى كأس العالم لكرة الصالات في كولومبيا، حيث يجب أن أهنئ إيران على فوزها بلقب بطولة آسيا".
وصادق المكتب التنفيذي على قرارات لجان التدقيق الداخلي و التطوير، والمالية،و التسويق، والتي اجتمعت في كوالالمبور هذا الأسبوع. ومن ضمن هذه القرارات إطلاق عطاءات لمشروعي تطوير، وذلك من أجل جمع وإدارة البيانات والبث المباشر، واطلع المكتب التنفيذي على تقرير مجموعة عمل إصلاح الحوكمة التي اجتمعت في شهر فبراير الماضي.