قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم الأربعاء (9 مارس/ آذار 2016) في الرياض إن بلاده لا تمانع في فتح صفحة جديدة من العلاقات مع إيران "إذا غيرت أسلوبها وسياساتها" وعدم "التدخل" في شئون الآخرين.
وأضاف للصحافيين "لا شيء يمنع من فتح صفحة جديده مع إيران وبناء أفضل العلاقات معها مبنية على حسن الجوار وعدم التدخل في شئون الآخرين".
وأكد الجبير الذي قطعت بلاده العلاقات الدبلوماسية مع إيران مطلع يناير/ كانون الثاني بعد أن هاجمت حشود سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد "إذا ارادت إيران علاقات جيدة عليها أن تلتزم بحسن الجوار... لا نحتاج إلى وساطة".
وتابع أن "العلاقات متدهورة بسبب السياسات الطائفية التي تتبناها ايران ودعمها للإرهاب وزرعها خلايا إرهابية في دول المنطقة وتهريب اسلحة الى دول المنطقة من أجل عمليات التخريب". وأوضح وزير الخارجية السعودي أن "إيران جارة مسلمة ولديها حضارة عظيمة وشعب صديق لكن السياسات بعد ثورة الخميني كانت عدائية".
وكان الجبير يتحدث الى الصحافيين في ختام اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ونظرائهم من المغرب والاردن.
وتتهم السعودية ودول الخليج إيران بدعم الحوثيين، فضلاً عن محاولة زعزعة استقرار انظمتهم.
كما انها تدعم المعارضة في الحرب المستمرة منذ خمس سنوات في سورية في حين تدعم طهران نظام الرئيس بشار الأسد.
قال وزير الخارجية السعودي إن بلاده ملتزمة بإيجاد حل سياسي لأزمة اليمن في إطار جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة واعتبر دعوة مسئول حوثي لإيران للابتعاد عن الأزمة اليمنية بأنها إيجابية.
وأضاف الجبير أن "دول الخليج وضعت خططاً لإعادة إعمار اليمن... ولدينا اقتناع بضرورة أن يكون الحل بين اليمنيين أنفسهم".
وفي تعليق على الحرب السورية قال الجبير مجدداً خلال مؤتمر صحافي في الرياض إن بإمكان الرئيس السوري بشار الأسد أن يختار الرحيل عن السلطة من خلال عملية سياسية أو أن "الشعب السوري سيستمر في القتال حتي إبعاده عسكريا".
يارب يارب
اللهم اصلح امور
المسلمين
وبعد عنا الطائفيه
وجلع بلاد المسلمين
في خير وسلام