لا يزال الصراع مستمرا في الدوري القطري لكرة القدم على رغم حسم الريان للقب وهبوط مسيمير أول العائدين إلى الدرجة الثانية، إذ يتصارع الجيش ولخويا والسد على الوصافة، قطر والخريطيات والأهلي والوكرة والخور لتجنب الهبوط.
ويستمر التنافس الشرس في المرحلة الثانية والعشرين، فيلعب غدا (الخميس) الوكرة مع مسيمير، والجمعة الخور مع لخويا والسد مع الخريطيات والريان مع قطر والعربي مع الجيش، والسبت الأهلي مع أم صلال والغرافة مع السيلية.
وكان الريان توج السبت الماضي بطلا للدوري للمرة الثامنة في تاريخه والأولى منذ 21 عاما.
وتبدو مهمة قطر الثالث عشر (20 نقطة) الأصعب والأخطر إذ يصطدم بالريان البطل (60 نقطة) والذي يسعى لتكرار فوزه الساحق على منافسه كما فعل في المرحلة الأولى بتسعة أهداف نظرا لفارق المستوى الفني، لكن قطر يريد تجنب الخسارة بحد ذاتها لأنها قد تعجل بهبوطه خاصة إذا فاز اقرب منافسيه في هذه المرحلة.
المواجهة الصعبة الأخرى تجمع العربي السادس (31 نقطة) والجيش الوصيف (40 نقطة) إذ تعد الفرصة شبه الأخيرة أمام العربي للتمسك بالآمال الضعيفة في الوصول إلى المربع، ولا بديل أمامه سوى الفوز وهو نفس هدف الجيش الذي يسعى أيضا لتصحيح الصورة بعد التعادل المخيب مع مسيمير في المرحلة الماضية والتي أثارت الشكوك حول قدرته على البقاء والتمسك بالوصافة.
مهمة لخويا بطل الموسم الماضي وصاحب المركز الثالث (38 نقطة) قد تكون أسهل نسبيا بمواجهة الخور التاسع (25 نقطة) احد المهددين بالهبوط والذي يخوض المباراة بدون هدافه البرازيلي خوليو سيزار للإصابة.
ويأمل لخويا بجانب الفوز على الخور، في تعثر الجيش حتى يقفز للوصافة.
ويلتقي السد وصيف الموسم الماضي والرابع (36 نقطة) مع الخريطيات الثاني عشر (22 نقطة) وثاني المرشحين للهبوط والذي لا بديل أمامه سوى الفوز أو عدم الخسارة على اقل تقدير.
ويصطدم الأهلي الحادي عشر (22 نقطة) وثالث المرشحين للهبوط بأم صلال الخامس (32 نقطة) والذي يراوده الأمل في الوصول إلى المربع.
ويخوض الوكرة العاشر (23 نقطة) مواجهة سهلة قد تساعده على خطف 3 نقاط ثمينة عندما يواجه مسيمير الرابع عشر والأخير (5 نقاط).
ويتواجه الغرافة الثامن (27 نقطة) والسيلية السابع (31 نقطة) في منطقة الأمان لتحسين ترتيبهما مع امتلاك السيلية بعض الحظوظ الضعيفة في الوصول إلى المربع الذهبي.