العدد 4932 - الثلثاء 08 مارس 2016م الموافق 29 جمادى الأولى 1437هـ

معرض الرياض للكتاب يحتفي بالمسرحيين ويخصص جائزة للكتاب

الرياض – معرض الرياض الدولي للكتاب 

تحديث: 12 مايو 2017

تكرم وزارة الثقافة والإعلام في معرض الرياض الدولي للكتاب 2016 عددا من المسرحيين السعوديين الذين خدموا الفعل المسرحي السعودي وأسهموا من خلاله في تقديم منجز ثقافي إبداعي، وذلك في حفل افتتاح المعرض الذي ينطلق مساء الأربعاء 9 مارس/آذار 2016 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

كشف عن ذلك رئيس اللجنة الثقافية بالمعرض خالد الرفاعي، مبيناً أن وزارة الثقافة والإعلام اعتادت في كل دورة جديدة من معرض الكتاب على تكريم فئة من المفكرين أو المثقفين أو الأدباء، وفي هذه الدورة رأت اللجنة الثقافية تكريم عدد من السعوديين الذين خدموا المسرح السعودي، وهو تكريم رمزي، غايته الأكبر الاحتفاء بفئة المسرحيين، الذين استثمروا الخشبة في تقديم فعل ثقافي نوعي، ووضعت اللجنة معايير عامة تساعد على اختيار المكرمين.

وأعلن الرفاعي عن نحو9 فعاليات خصّصتها اللجنة الثقافية بالتنسيق مع إدارة المعرض للشباب من الجنسين وإبداعاتهم في مختلف المجالاتمثل القراءة والتأليف والمسرح والسينما والإبداع والثقافة عموماً.

وبين الرفاعي بأن اللجنة الثقافية حرصت على تمثيل الطيف الثقافي السعودي من خلال التنوع الذي شكل بنية اللجنة الفكرية والأدبية والثقافية، إذ ضمت اللجنة في عضويتها كل منأحمد آل مريع، وصالح المحمود، وعزيزة المانع، ومحمد الدكان، والفنانة التشكيلية منال الرويشد، والإعلاميين إدريس الدريس، وياسر الجنيد، والروائي عبدالعزيز الصقعبي، والروائية منيرة السبيعي، والشاعر جاسم الصحيّح.

من جانب آخر، كشفعبدالمحسن بن سالم العقيلي، رئيس لجنة جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب 2016، التي تمنح خلال المعرض، عن أن مجالات الفنون واللغة والأدب هي الأكثر حضوراً بين الأعمال المتقدمة إلى جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب 2016 من بين 83 كتاباً في مجالات مختلفة، مشيراً إلى أن هذا العام شهد أعمالا متميزة جديدة جرى ترشيح أفضلها وسيتم الإعلان عن الأعمال الفائزة في الوقت المُحدد.

ووصف العقيلي، وهو عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، حركة التأليف والنشر في المملكة بالزاخرة وبالإبداع مما سيجعل ذلك نقطة الانطلاق للجنة الجائزة نحو دراسة تطويرها في السنوات القادمة لجعل الجائزة ذات بنية مؤسسية وهيكل إداري وعلمي واضح ومنظم بما يحقق حضوراً واستدامة تليق بها.

وردا ً على ما يثار حول حجب لجنة الجائزة لمجال أو أكثر، قال العقيلي أن الحجب يتم العمل به في المجالات التي لا تحظى بالتنافس المعرفي الكافي نظراً للسعي لأن يكون للجائزة مكانتها المعرفية المرموقة مما يُحفز على الارتقاء بالأعمال لنيل الجائزة في السنوات القادمة، مشددا على أن لجنة الجائزة راعت في عملها المعايير المعتبرة في تحكيم الأعمال المقدمة بالتعاون مع محكمين كلاً في تخصصه من خلال ضوابط وإجراءات تتصف بالعدالة والشفافية. 

واعتبر رئيس لجنة جائزة الوزارة للكتاب الجائزة في وضعها الحالي بالشاملة والواقعة في صلب تحقيق أهدافها وبكونها تغطي عددا من المجالات المعرفية والثقافية الرئيسة وفروعها أو التخصصات الفرعية فيها،  لافتاً النظر إلى أن غاية الجائزة، تحمل غاية معرض الكتاب أيضاً، في تفعيل المعرفة للمُجتمع، من أجل تعزيز الاستفادة منها اقتصادياً واجتماعياً وإنسانياً.

وحول التطوير والتحديث للجائزة ومدى تجاوب الوزارة معها،أعرب العقيلي عن ثقته في تجاوب الوزارة لأي مقترح يهدف إلى تطوير أسلوب تحقيق الأهداف في الأعوام القادمة بشكل أفضل، بما في ذلك اقتراح مجالات أخرى إن لزم الأمر، مضيفاً بأن مُتطلبات التطوير الاهتمام بثلاثة محاور رئيسة تتمثل في العمل الثقافي أو الأدبي بالمُؤلف؛ والمجالات المعرفية التي يطرحها هذا العمل المُؤلف؛ واستخدام التقنية من أجل تعميم فوائد الكتب المُتميزة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً