قال البيت الأبيض الثلثاء (8 مارس/ آذار 2016) إن إسرائيل كانت ستظهر خصالا حميدة إذا أبلغت الولايات المتحدة مباشرة برفض اجتماع مقترح مع الرئيس الأميركي باراك أوباما بدلاً من الإعلان عبر وسائل الإعلام.
لكن المتحدث جوش إيرنست قال إنه "لا توجد إساءة" من القرار الذي قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يرجع إلى رغبته في الابتعاد عن حملة انتخابات الرئاسة الأميركية. وشكل هذا الموقف أحدث حلقة في علاقة مشحونة بين الزعيم الإسرائيلي اليميني والرئيس الأميركي الديمقراطي لم تتعاف بعد من خلافات عميقة بشأن الاتفاق النووي الذي أُبرم العام الماضي بين القوى الدولية بقيادة الولايات المتحدة وإيران عدوة إسرائيل اللدود.
وفي تذكير صارخ بالشلل الذي أصاب محادثات السلام التي سعى أوباما لإحيائها في السابق خلال فترة ولايته، قتل سائح أميركي طعناً في تل أبيب في أحد أخطر الهجمات الفلسطينية الثلثاء. ووقع حادث الطعن في الوقت الذي بدأ فيه نائب الرئيس الأميركي جو بايدن زيارة تستغرق يومين لإسرائيل، حيث اجتمع مع الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريس، ومن المقرر أن يجري محادثات اليوم الأربعاء مع نتنياهو في القدس ومع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية المحتلة.
وفي ظل موجة الهجمات الفلسطينية المستمرة منذ خمسة أشهر، لا يتوقع المسوؤلون الأميركيون حدوث أي انفراجة خلال زيارة بايدن. وكانت زيارة لبايدن في 2010 شابها توتر بسبب إعلان عن خطة إسرائيلية للبناء في المستوطنات أثناء الزيارة.
وقال البيت الأبيض يوم الاثنين إنه "فوجئ" بعلمه أولاً من وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نتنياهو قرر عدم حضور المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (إيباك) كبرى جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة، وإشارة بعض التقارير إلى أنه من بين الأسباب وراء ذلك انشغال أوباما عن لقائه. وأضاف أن نتنياهو تلقى عرضاً للقاء أوباما في 18 مارس/ آذار قبيل زيارة الرئيس الأميركي التاريخية إلى كوبا يومي 21 و22 من الشهر عينه. وبسؤال إيرنست عما إذا كانت حكومة نتنياهو ينبغي أن تبلغ إدارة أوباما قبل إبلاغ وسائل الإعلام قال اليوم الثلثاء "أعتقد أنها فقط الخصال الحميدة".
ونفى زئيف إلكين، وهو عضو بمجلس الوزراء الإسرائيلي قريب من نتنياهو، أن تكون إدارة أوباما قد فوجئت بهذا القرار قائلاً إن السفير الإسرائيلي رون درمر أعطى إخطاراً مسبقاً للبيت الأبيض بشأن احتمال عدم حدوث هذه الزيارة. وقال مكتب نتنياهو في بيانٍ الثلاثاء، إن سبب إلغاء الزيارة إلى الولايات المتحدة لحضور اجتماع إيباك هو الحملة الانتخابية الرئاسية الأميركية، وأبدى تقديره لاستعداد أوباما لاستضافته قبل توجهه إلى هافانا.
وفي عام 2012 استضاف نتنياهو المرشح الجمهوري في ذلك الوقت ميت رومني في إسرائيل، فيما اعتبره ديمقراطيون كثيرون محاولة لتقويض ترشح أوباما لفترة رئاسية ثانية. ونفت إسرائيل تدخلها.
إهانات ؟ شي عادي
أكبر إهانه حلت علي أمريكا هو إنتخاب باراك أوباما رئيساً لها .
في عهده توالت الإهانات له شخصيّاً وللدولة التي يرأسها من حدب وصوب... جائته من كوريا الشماليه ، من إيران ، روسيا، إسرائيل ...الخ
وأصبحت الناس تتهكم وتتندر علي حال أمريكا اليوم ، واصبح لا يمر يوم إلّا وخبر صفعه علي وجه أمريكا في الأخبار.
هذا ما جعل الشعب الأمريكي اليوم يصوّت بحالة شبه هيستيريه لنقيضه ( وإن كان مجنونا ومتهوّراً ) لأنهم شبعوا إهانات ويريدون من يرجع لهم كرامتهم، ولكن للأسف لم يجدوا البديل المناسب .
الحكمة و لغة المصالح أفضل من عقلية الكابوي.
سيسجل التاريخ أنه لم يتم إذلال أمريكا كما حصل في عهد اوباما:
1) أوكرانيا - روسيا تستولي على شبه جزيرة القرم و تشكل ميليشيات في شرق أوكرانيا و أوباما يلعب الغولف!
2) سوريا - روسيا تتدخل عكسريا و أوباما يرسل لبوتين مواعيد إقلاع المقاتلات الأمريكية!
3) البحارة الإيرانيين يجعلون البحارة الأمريكيين يبكون و يصورونهم!
4) نتنياهو لا يكف عن إحتقار أوباما و تحريض الكونغرس عليه و أوباما صم بكم عمي فهم لا يعقلون!
أقوى جيش في العالم و اكبر إقتصاد في العالم صار أضحوكة للعالم تحت مرآى باراك حسين أوباما!
عزيزى.. العالم يتكلم بلغة الارقام لا بلغة تقبيل اليد والانف. في عهد اوباما قامت قلت نسبة العطالة، زيادة الشراكة التجارية مع دول محظورة مثل ايران وكوبا، عدم الاعتماد على نفط الخليج والاكتفاء الذاتي من النفط الصخري، زيادة ريادة الاعمال والميزان التجاري، ازدياد براءات الاختراع وما الواتسب الذي تستخدمه الا من ضمن سيليكون فالي الامريكي، والدواء الامريكي، والسوبرماركت ممتليئ بالبضاعة الامريكية التي لم تكن تعرفها انت ولا غيرك، وغيرها. اما عن الغاء الزيارة فتم نشرها في الجرائد فهل يستطيع اعلامك فعل ذلك
لا بارك الله فيه
لابارك الله في باراك
زائر 4
انت اتدافع عن أوباما لأنه ..
الي زائر 4
عزيزي نظام الحكم في أمريكا يختلف كلّياً عن نظام الحكم في إيران فيجب عدم الخلط .
في أمريكا الرئيس لا يقوم بتطورير الدواء وصناعته ولا بتطوير الصواريخ بنفسه والاشراف علي صناعتها ولابكتابة برامج الكمبيوت ولا يدير السوپرماركتات ولا يستورد البضائع بنفسه ولا يحتكر التصدير ولا يشرف علي الجامعات ولا يفتي ويشرّع وينهي ويأمر، هناك منظومه إدارية وتشريعية وقانونيه وتجارية وصناعية متكاملة في الدلة تسمح للأفراد والشركات بالعمل والانتاج والتطوير بغض النظر عن من هو الرئيس ،
زائر 4
أمريكا كانت متطورة