خرج فريق الحد بنقطة (خاسرة) من مباراته أمس أمام ألتين أسير التركمانستاني في الجولة الثانية من المجموعة الأولى لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إذ تعادلا بهدف لكلا الفريقين باللقاء الذي أقيم بينهما على استاد البحرين الوطني.
وتقدم الضيوف أولاً عبر سيردار غيلداييف (69)، فيما سجل علي حرم هدف التعادل (79)، وأمس أيضاً في المجموعة نفسها فاز العهد اللبناني على الوحدات الأردني بثلاثة أهداف لهدفين، ليصبح الترتيب كالتالي: ألتين أسير 4 نقاط، العهد والوحدات 3 نقاط والحد نقطة وستكون مباراته الأخيرة بالذهاب يوم الثلثاء المقبل 15 مارس/ آذار الجاري أمام العهد في البحرين.
ولم يُقدم الحد المستوى المأمول وبالذات في الشوط الأول، إذ دخل الفريق بتشكيلة لم تُساعد على تقديم المستوى المأمول بالذات في ظل اللعب بمحورين هما عيسى مصبح ومحمد الداود، وإن كان هذا الأخير قد حاول مساعدة الفريق هجومياً، ولم تصل سوى كرات قليلة للغاية للمهاجم محمد سعد الرميحي، وأبرز فرص الفريق كانت كرة عبدالوهاب المالود حينما واجه المرمى لكن الحارس محمدوف أنقذ الموقف وهو كذلك أبعد كرة ثابتة من سيدمحمد عدنان، فيما ضاعت كرة للتركمان سددها تاغاييف جاورت القائم الأيمن، وتم استبدال حارس الحد عباس أحمد في الدقيقة 33 لإصابته ودخل إبراهيم لطف الله بدلاً عنه، وانتهى الشوط الأول سلبياً.
وانحصر اللعب في ثلث الساعة الأولى بالشوط الثاني بمنتصف الملعب دون وجود أي خطورة على المرميين، إلى أن تحسن أداء الحد بعض الشيء بعد إخراج أحد المحورين وهو عيسى مصبح وإدخال علي حرم، في حين استغل غيلداييف كرة قادمة من ركلة ركنية وأحرز منها هدف السبق لألتين أسير (69)، وبعدها بعشر دقائق أتى التعادل من البديل حرم حينما تلقى كرة من دايو راوغ بها أحد المدافعين داخل منطقة الجزاء وسددها مُحكمة في الزاوية اليسرى للمرمى التركماني، ودخل حسين سلمان بدلاً من الداود، وضغط الحد في الدقائق الأخيرة وسدد سلمان كرة قوية أبعدها الحارس ثم كرة أرضية خطيرة من المالود جاورت القائم الأيمن لينتهي اللقاء بالتعادل بهدف لكلا الفريقين.
المؤتمر الصحافي
وفي المؤتمر الصحفي بعد المباراة عبر مدرب فريق الحد سلمان شريدة عن عدم رضاه عن المستوى الذي ظهر به فريقه وكذلك نتيجة اللقاء، مؤكداً أن التعليمات لم يتم تطبيقها بالصورة المطلوبة ولذلك فإن الأداء الهجومي لم يكن كما يجب ولم يتم تشكيل خطورة كبيرة على مرمى الخصم، لكنه تدارك قائلاً إن الأمور مازالت في المتناول والفريق أمامه أربع مباريات قادمة منها اثنتان في البحرين، ولابد من الظهور فيها بمستوى أفضل من أجل المنافسة بقوة للصعود للدور الثاني.
العدد 4932 - الثلثاء 08 مارس 2016م الموافق 29 جمادى الأولى 1437هـ