حدَّدت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وعضوية القاضيين، ضياء هريدي وعصام الدين خليل وأمانة سر ناجي عبدالله، جلسة (4 أبريل/ نيسان 2016) للحكم بقضية 5 متهمين باختطاف شخصين والاعتداء عليهما بالضرب بسبب إخلال أحدهما باتفاقه على جلب حشيش بمبلغ 2200 دينار، مع السماح لمحامي متهم بتقديم مرافعته خلال 10 أيام.
وخلال جلسة أمس حضر عدد من المحامين من بينهم المحامي حسين شعبان الذي طلب براءة المتهم.
ورد بلاغ من شخص بحريني يفيد بتلقيه اتصالاً من شقيقه أبلغه فيه بضرورة إحضار مبلغ ألف دينار وتسليمها لشخص، وقال إنه مختطف من قبل آخرين، فتم ترتيب كمين لكن لم يحضر أحد، وبعد فترة ظهر المجني عليهما وأبلغا عن مختطفهما ومن كانوا معه فتم القبض عليهم.
وقال المجني عليه إنه كان قد اتفق مع شخص لشراء كمية من الحشيش بمبلغ 2200 دينار، وبالفعل أخذ المبلغ لكنه ماطل في تسليم الحشيش، مما أغضب المتهم فقرر الانتقام بطريقته، حيث استعان بأحد أقاربه وصديق له، وتوجه إلى حديقة في بوري بعد أن علم أنه موجود هناك، وبالفعل أجبره هو وصديقه، على ركوب سيارة المجني عليه، وكان بها قريبه (قريب المجني عليه) وتوجها بهما إلى شاطئ البحر في سترة ثم اعتديا عليهما بالضرب، وبعدها أخذاهما إلى حوطة في سند مملوكة للمتهم الثالث، وكرروا الاعتداء عليهما بالضرب، وهددوهم بالإيذاء بواسطة كلب موجود في الحوطة.
وقام المتهمان باحتجاز المجني عليهما من الساعة الحادية عشرة ليلاً وحتى الفجر، وبعدها أخبراه بأنه إذا كان يريد العودة إلى بيته، فليتصل بأحد معارفه ليدبر له المبلغ، وبالفعل اتصل بشقيقه واتفق معه على أن يلتقي بأحد الأشخاص، قرب مجمع سترة التجاري ليسلمه المبلغ حتى يتم الإفراج عنه، وعندما وصل المتهم إلى المكان أحس بوجود كمين للشرطة فأسرع بالهرب، ومن خلال رقم الهاتف تم التوصل إلى المتهمين الثلاثة والقبض عليهم.
وقال أحد المتهمين في اعترافاته بأن خاله «المتهم الثاني» قد اتصل به وطلب منه الحضور، حيث كان برفقة صديقه المتهم الخامس، وشاهد خاله يصيح على المجني عليه ثم أجبره على الركوب معهما في سيارة صديقه، دون أن يعرف السبب.
العدد 4932 - الثلثاء 08 مارس 2016م الموافق 29 جمادى الأولى 1437هـ