بعث رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رسالة خطية إلى رئيسة «جمعية تعزيز السلام» صاحبة السمو الإمبراطوري الأرشيدوقة «هيرتا مارغريت»، أعرب فيها سموه عن شكره وتقديره للجمعية بمناسبة منحها سموه جائزة «شعلة السلام»، مؤكداً سموه أن رسالة الجمعية النبيلة في تعزيز السلام هي أكثر أهمية من أي وقت مضى في ظل الأوقات المضطربة التي تشهدها العديد من مناطق العالم، معرباً سموه عن تمنياته للجمعية النجاح والتوفيق في مساعيها الخيرة.

وقام بتسليم الرسالة وزير شئون مجلس الوزراء محمد بن إبراهيم المطوع خلال اجتماع عُقد أمس (الثلثاء) في العاصمة النمساوية (فيينا) بحضور الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة، ونائب رئيس الجمعية الدوق ساندور فون هابسيورغ، جرى فيه التباحث حول الترتيبات المتعلقة بتسليم الجائزة لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء.

وخلال الاجتماع، نقل محمد المطوع تحيات وتقدير رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي للجمعية ورئيستها والمجلس الاستشاري للجمعية وذلك على اختيارهم لسموه لنيل هذه الجائزة الرفيعة، معرباً عن تقديره للدور البناء الذي تقوم به جمعية تعزيز السلام.

وأكد المطوع أن اختيار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، لنيل جائزة «شعلة السلام» من قبل الجمعية، يعكس المكانة المرموقة لسموه كشخصية تكتسب احتراماً وتقديراً عالمياً في مجال العمل الإنساني والتنموي.

ونوه إلى أن جهود صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في قيادة العمل الحكومي تعبر عن نهج ثابت في تعزيز قيم الانفتاح والحرية المسئولة وترسيخ أسس التعايش والمساواة وحماية الحقوق والحريات، وهي سمات حضارية ارتبطت بمملكة البحرين على مر العصور كبلد يتميز باحترام الكرامة الإنسانية والتسامح والتعايش السلمي بين جميع مكوناته.

من جانبها أعربت رئيسة «جمعية تعزيز السلام» صاحبة السمو الامبراطوري الأرشيدوقة هيرتا مارغريت ،عن عظيم الامتنان والتشرف لمنح الجمعية هذه الجائزة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء تقديراً لدور سموه في انتهاج سياسات توفر الرؤية الحقيقية للتعايش السلمي للأقليات في البحرين، ودور سموه المحوري وباعتراف دولي في مجال التنمية والتي نال سموه على إثرها العديد من جوائز منظمات الأمم المتحدة المتخصصة.

وأبدت رئيسة الجمعية سعادتها بانضمام هذه الجائزة إلى السجل الحافل لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالإنجازات العالمية، كشخصية قيادية تتمتع بثقل واحترام دولي كبير، يعكس الصورة الحضارية للبحرين على أنها ارض الفن والإبداع الذي يستخدم كوسيلة لتعزيز ثقافة السلام.