ثبتت المحكمة العليا في بنغلاديش أمس الثلثاء (8 مارس/ آذار 2016) حكم الإعدام على مسئول مالي في الجماعة الإسلامية بتهمة ارتكاب جريمة حرب، ما يشكل نكسة كبيرة لأكبر حزب إسلامي في بنغلاديش.
وكان مير قاسم علي قطب العقارات والنقل البحري، أدين في 2014 بخطف وقتل شاب مقاتل خلال حرب الاستقلال ضد باكستان في 1971.
وقال المدعي العام، محبوبي عالم لوكالة «فرانس برس» إن «المحكمة ثبّتت عقوبة الإعدام (لعلي) لخطفه وقتله شاب مقاتل من أجل الحرية القيت جثته في نهر».
ويمكن أن ينفذ الحكم في القيادي الإسلامي خلال أشهر ما لم توافق المحكمة العليا على إعادة النظر في ملفه أو يصدر الرئيس عفواً عنه.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة شمال جنوب في دكا، عبد الرب إنها نكسة كبرى للحزب الإسلامي. وأضاف لـ «فرانس برس» أنه «كان المسئول المالي الرئيسي للحزب».
وأضاف أنه «قاد أيضاً الشركات والمنظمات الاجتماعية للجماعة وكان لديه اتصالات في العالم أجمع وخصوصاً في الشرق الأوسط». وتم تعزيز الإجراءات الأمنية في دكا أمس (الثلثاء) لكن لم تسجل أي أعمال عنف.
العدد 4932 - الثلثاء 08 مارس 2016م الموافق 29 جمادى الأولى 1437هـ