حكم القضاء الجزائري أمس الثلثاء (8 مارس/ آذار 2016) بالسجن ستة أشهر بينها ثلاثة مع النفاذ على داعية سلفي طلب إعدام الصحافي والكاتب كامل داود بتهمة «الكفر».
كما حكمت محكمة الجنح في وهران على إمام المسجد، عبد الفتاح زراوي حمداش، الملاحق بتهمة «التهديد بالقتل»، بدفع غرامة قدرها 50 ألف دينار (450 يورو).
وكانت نيابة المحكمة طلبت عقوبة الحبس ستة أشهر مع النفاذ وغرامة قدرها 50 ألف دينار للداعية.
وكان زراوي الذي يقود حركة «الصحوة الحرة الإسلامية السلفية» غير المعترف بها رسمياً، دعا على صفحته على «فيسبوك» السلطات الجزائرية إلى الحكم بالإعدام على كامل داود وتنفيذ الحكم فيه علناً. وجاءت دعوته هذه بعدما انتقد كامل داود في برنامج تلفزيوني فرنسي علاقة المسلمين بديانتهم.
ورأى الداعية زراوي حمداش الذي يسعى إلى منع المشروبات الكحولية ولباس البحر أن داود يشن «حرباً فاجرة ضد الله والرسول ومقدسات المسلمين وأبنائهم وبلادهم». كما اتهمه بالكفر.
وأصر الداعية أمام محكمة وهران حيث مثل وحده في الأول من مارس على أقواله.
وكان الدفاع عن كامل داود الذي منح في 2015 جائزة غونكور لأول رواية كتبها «ميرسو، تحقيق مضاد» بإصدار حكم رمزي هو عبارة عن غرامة قدرها ديناراً جزائرياً واحداً.
وكان كامل داود يعمل في صحيفة «لوكوتيديان دوران» في وهران المدينة الكبيرة في غرب الجزائر حيث يقيم. وقد جذبته الأفكار الإسلامية أولاً قبل أن يتخلى عنها.
العدد 4932 - الثلثاء 08 مارس 2016م الموافق 29 جمادى الأولى 1437هـ
كل من لم يقتنع بديانة الإسلام فهو حر إذا ارتد وحسابه على الله يوم القيامة إذا كان مسالما لم يؤذ أحدا ولم يسئ الأدب للإسلام ونبي الإسلام والمسلمين ولم يتهكم على الرموز التعبدية وجبت هدايته بالحكمةوالموعظة الحسنة وإن لم يستجب ويعود إلى الإسلام بكل إيمان فجهنم حسبه وبئس المصير ولقد خلقت النار يوم القيامة لحكمة يوم تقول هل من مزيد من المنافقين والمرتدين، أما إن كان كاتبا أو عاديا وأخذ يروج فكره الضال ضد الإسلام والمسلمين بالطعن فوجب قتله والفقه الإسلامي الصحيح في باب الحدود والعقوبات فصل في الموضوع