أجرت إيران أمس الثلثاء (8 مارس/ آذار 2016) تجارب على صواريخ بالستية لإظهار «قوتها الرادعة» وذلك في تحد لعقوبات أميركية جديدة فرضت عليها مطلع العام بسبب برنامجها الصاروخي.
وأكدت وسائل الإعلام الرسمية أن صواريخ موجهة قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى أطلقت من عدة مواقع لإظهار «الجهوزية التامة لمواجهة أي تهديد» لسيادة البلاد.
وأظهرت صور لعمليات الإطلاق وذكرت تقارير أن مدى الصواريخ يبلغ 300 و500 و800 وألفي كلم.
والتجارب الأخيرة التي أطلق عليها «اقتدار الولاية» أشرف عليها «الحرس الثوري والقوة الجوفضائية»، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية.
بدورها أكدت وكالة الأنباء «سباه نيوز» التابعة للحرس الثوري في بيان، التجارب الصاروخية التي تأتي بعد أقل من أسبوعين على انتخابات حقق فيها أنصار الرئيس المعتدل حسن روحاني مكاسب كبيرة.
وينظر إلى تجارب الصواريخ البالستية على أنها وسيلة ليظهر الجيش أن الاتفاق النووي لن يكون له تأثير على خططه التي يقول إنها للدفاع فقط.
وحضر التجارب قائد الحرس الثوري، اللواء علي جعفري والعمد أمر علي حاجي زادة، وتحدثا عن التجارب على التلفزيون، حيث قلل حاجي زادة من تأثير المساعي الأميركية لعرقلة أنشطة الحرس.
وقال حاجي زادة «أعداؤنا الرئيسيون، الأميركيون، الذين يشتكون من برامجنا، فرضوا عقوبات جديدة بسبب الصواريخ، على جمهورية إيران الإسلامية ويسعون لإضعاف القدرة الصاروخية للبلاد».
وأضاف «الحرس وسواهم من القوات المسلحة هم المدافعون عن الثورة والبلاد لن ترضح لأحد ... وسنقف بوجه طلباتهم المبالغ بها».
من جانبه، قال مسئول أميركي أمس (الثلثاء) إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب تقارير بأن إيران أجرت تجارب لصواريخ باليستية وإذا تأكد ذلك فسوف تطرح واشنطن الأمر على مجلس الأمن الدولي وتضغط من أجل «رد مناسب».
وأضاف المسئول مشترطاً عدم الكشف عن اسمه أن التجارب الصاروخية الباليستية التي وردت بشأنها التقارير لن تعتبر انتهاكاً للاتفاق النووي الدولي مع إيران لكن هناك «دلائل قوية» على أن التجارب لا تتفق مع قرار لمجلس الأمن.
وقال المسؤول «إذا تأكدت (التجارب) فإننا ننوي طرح الأمر في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. سنشجع أيضاً على مراجعة جادة للحادث ونضغط من أجل رد مناسب».
وتابع يقول «يسلط هذا التطور الضوء على سبب عملنا عن قرب مع شركائنا في أنحاء العالم لإبطاء وإضعاف البرنامج الصاروخي الإيراني».
من جهته، قال مصدر دبلوماسي فرنسي أمس إن التقارير بأن إيران أجرت اختبارات جديدة لصواريخ باليستية تقدر على حمل أسلحة نووية تثير القلق وستشكل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي إذا تأكدت.
وقال المصدر «نتحقق من هذه المعلومات. برنامج إيران للصواريخ الباليستية يشكل مصدراً للقلق».
وتابع قوله «تصميم إيران لصواريخ يمكنها حمل أسلحة نووية سيتعارض مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي يدعو إيران للامتناع عن أي أنشطة في هذا المجال».
وقال المصدر إن من السابق لأوانه كثيراً مناقشة أي إجراءات ستتخذ إذا تأكدت الاختبارات.
العدد 4932 - الثلثاء 08 مارس 2016م الموافق 29 جمادى الأولى 1437هـ
من يجي اسم ايران اشتغل الطائفيين
هلع
تجارب إيران التكررة للصواريخ البالستيه ( ولا يملكون شيأً آخر) يضهر حالة الفزع التي يعيشونها باستمرار، ومن خلالها يريدون تذكير العدو بانهم يملكون سلاحاً إرهابياً لردعهم عن تأديبها . ولكن هل تنجح ؟
..
يااخوان خلنا من ايران وفقر ايران..
وما فائدة التجارب والشعب الايراني تحت خط الفقر
ايران متطورة علميا واقتصاديا
انت تحكم ونت راقد بفراشك الله يهديك صح النوم ترى الشعب الايراني مب مثل قبل وحياته حلوة بالنسبة لغيره من الشعوب
يعني
للحين مستواه المعيشي أقل من نظيره الهندي .
أمّا بخصوص تطوره التكنولوجي ( وتقصد به صناعة السلاح ) فهي لا زالت متخلّفة عن الهند وباكستان بعشرات السنين .
واللي يسمعك يقول
نمشي والبيزات تتفلت من مخابينه
خلها على الله
ايران تتحدث عن انجازها وهنا نتحدث عن انجاز غيرنه
تتباهى بشعر اختها طويل وهي قرعة