ينظّم في الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم الأربعاء (9 مارس/آذار 2016) حفل تدشين الإصدار الإنشادي الرابع للمنشد يوسف العشيري الذي يُطلقه تحت عنوان «ذكرى». يقام الحفل في قاعة نيوسيزونر بعذاري، وترعاه شركة انجلينا للفعاليات بإدارة محسن الساعاتي.
وقال الساعاتي، إن شركته تحرص على دعم مثل هذه المبادرات، مشيراً إلى أن الشركة رعت من قبل ونظمت حفل تدشين الألبوم السابق للعشيري «إلى أين» الذي أطلقه في العام 2014.
ووجَّه الساعاتي الدعوة إلى الجمهور لحضور حفل التدشين، مفيداً بأن العشيري سيقدّم بعض أناشيد الألبوم كاملة خلال الحفل.
من جانبه أشار يوسف العشيري إلى أن الإصدار الجديد يأتي بعد ثلاثة إصدارات سابقة هي: «آمال» في العام 2012، «مدي لي إيدك»في العام 2013، و «إلى أين» في العام 2014. وأفاد بأنه يتعاون في هذا الإصدار، كما في سابقه مع المنتج علي العبدول من دولة الإمارات، والموزّع والمهندس الصوتي حسام يسري من دولة الكويت. أما كلمات أناشيد الألبوم فتعاون فيها مع عدد من الشعراء هم: نادر التتان، عبدالله القرمزي، رضا درويش، وسيدعلوي الغريفي.
وقال العشيري، إن الجديد في هذا الألبوم هو في نوعية الموضوعات المطروحة «فهي وإن كانت تشبه موضوعات الإصدارات السابقة في كونها ذات طابع اجتماعي، إلا أن الجديد يتمثل في التوزيع المختلف وفي الألحان الجديدة التي تم إدخالها مثل الألحان الطفولية».
يشار إلى أن العشيري انطلق في عالم الإنشاد الإسلامي في العام 1999 من خلال مشروع الإرشاد الديني في قرية الدير، حيث انضم لفرقة الإنشاد التابعة إلى المشروع، لينتقل بعدها إلى فرقة «أشبال المهدي» في العام 2002 التي كانت لها مشاركات في داخل البحرين وخارجها، ثم انتقل بعدها لفرقة «وعد السماء» وصولاً إلى العام 2011. بعدها قرّر العشيري أن يستقل بنفسه ويصدر أول ألبوماته فجاء إصدار «آمال» في العام 2012 وليتلوه ألبوم «مدي لي إيدك» في اىلعام 2013، و»إلى أين» في عام 2014، وأخيراً «ذكرى» الذي يُدشن مساء اليوم.
وفي حوار سريع مع «الوسط» قال العشيري، إنه يجد أن الإنشاد الديني قادر على المنافسة مع جميع أنواع الإنشاد والغناء الأخرى مضيفاً «أنا أقدم الكلمة الهادفة، بموسيقى أو بدون موسيقى وهذا يجتذب بعض الشباب الذي يبحثون عن أنواع أخرى من الكلمات والألحان وعن بدائل للأغاني الرائجة».
وأضاف «في ألبوم «ذكرى» استغنينا عن الموسيقى واستبدلناها بمؤثرات مقاربة للموسيقى، وفي الواقع نحن نحاول أن نصل لأذن الشاب بأي طريقة كانت لتقريبه من عالم الإنشاد الديني».
وأشار العشيري إلى أنه يعتبر أن ما يقدمه إنشاداً إسلامياً لأن الموضوعات التي يقدمها ذات طابع إسلامي، وعن استخدامه للموسيقى قال: «لديّ حد معين لا استطيع تخطيه فيما يتعلق باستخدامي للموسيقى وحتى في أفكار القصائد التي أقدمها».
وعن طبيعة تعاونه مع الشعراء وكتاب أناشيده، يقول العشيري: «حين أبدأ في العمل على إصدار جديد، أضع أفكار العمل أولاً وأعطيها للكاتب ليضع كلمات الأناشيد. قد يحدث أن أغيّر بعض الكلمات وأستبدلها بكلمات موسيقية أكثر. وقد أترك الأمر للكاتب ليختار موضوع الأنشودة، في هذا الألبوم تكفل الشاعر نادر التتان باختيار موضوعات أربع أنشودات وكتابتها، فيما جاء رضا درويش بفكرة وموضوع وكلمات أنشودة خامسة».
تلقى إصدارات العشيري إقبالاً كبيراً من قبل الشباب في مملكة البحرين وفي دولة الكويت ولبنان وفي المملكة العربية السعودية.
الله يوفقك يا ولد ديرتي
كل التوفيق لأخي الغالي يوسف، رافع راسنا يبو علي .. إلى الأمام دوماً .. وأقول له عليك عشا من بو يعقوب :)
كل التوفيق ????