أعلنت الولايات المتحدة الثلثاء (8 مارس/ آذار 2016) أنها عبرت للسعودية عن قلقها حيال قرار الرياض تعليق المساعدات العسكرية التي كانت تنوي تقديمها إلى الجيش اللبناني مشددة على أن المساعدات الدولية أساسية لكبح تأثير جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.
وأعلنت السعودية في الشهر الماضي تعليق هبة بقيمة ثلاثة مليارات دولارات مخصصة للإنفاق على تسليح الجيش اللبناني في موقف اعتبره احد المسؤولين المحليين ردا على امتناع بيروت عن استنكار هجمات يناير/ كانون الثاني على مقار البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي في مؤتمر صحفي "لقد نقلنا مخاوفنا بشأن التقارير عن قطع المساعدات مع السلطات السعودية. لن أتحدث عن التفاصيل".
وأضاف كيربي "المساعدة للقوات المسلحة اللبنانية وغيرها من المؤسسات الشرعية الحكومية أساسية للمساعدة في تحجيم حزب الله ورعاته الأجانب".
وأكد أن المساعدات الاميركية للجيش اللبناني ستستمر مضيفا في هذا الصدد "لا نريد ترك الساحة خالية لحزب الله أو رعاته".
لا يا حبيبي جون كيربي ... بل يجب أن يترك حزب الله يسرح و يمرح في لبنان إلى أن يصل الخطر إلى إسرائيل و بعدها تعرف إسرائيل (ما عندها يمه أرحميني) ... كما قال الناطق بإسم الجيش الإسرائيلي سيتم إعادة لبنان 300 سنة للوراء.
نحن الخليجيين مللنا هذه اللعبةـ نحن نعمر و نبني و إيران تهدم و تخرب ... الآن إيران هي من يجب أن يهدم و يخرب و هي أيضا من يجب أن يبني و يعمر. دوروا لكم واحد غيرنا يصرف على لبنان!
دام أنتوا الإيرانيين أحباب، خلوا الإيرانيين يتفاهمون مع إسرائيل... يتصالحون يتحاربون، ما خصنا.