شدد صندوق النقد الدولي دعوته اليوم الثلثاء (8 مارس/ آذار 2016) للقيام بعمل مشترك لمنع حدوث انهيار اقتصادي عالمي، محذرا من مخاطر السياسات الخاطئة.
وقال نائب مدير صندوق النقد الدولي، ديفيد ليبتون، إن "هناك رأي خطير متزايد وهو ان صناع السياسات في العالم استنفدوا خيارات دعم الاقتصاد او فقدوا الإرادة للقيام بذلك".
ورأى انه لمواجهة ذلك على القادة زيادة جهودهم بما في ذلك تقديم الحوافز المالية والنقدية، وتطبيق الإصلاحات الهيكلية الضرورية لدعم النمو.
وقال ليبتون في مؤتمر عقدته الجمعية الوطنية لاقتصاد الاعمال ان "السياسة المالية (الانفاق الحكومي وخفض الضرائب) يجب ان يحتلا مكانا اهم في السياسات".
وأضاف أن عبء زيادة النمو يقع على كاهل الاقتصادات المتقدمة التي لديها مجال للمناورة المالية.
واكد ان "المخاطر هي بكل وضوح اكثر من السابق، واصبح اتخاذ عمل مشترك اقوى اكثر ضرورة".
إنهيار الإقتصاد و أسبابه بإختصار
إنهيار إقتصاد العالم سببه زيادة الفساد و الظلم و الاستيلاء على ممتلكات الآخرين بالقسر و الابتزاز و الإبتعاد عن التعاليم الدينية من أداء خمس و زكاة و صدقات و إزدياد الحروب التي لا طائل لها غير القتل و ضياع الأموال. كذلك طمع البنوك و جشعها و ازدياد الأرباح الربوية ناهيك عن إستغلال حاجة الناس في القروض. عدم التوزيع العادل للثروة و إزدياد الديون و الفقراء في العالم و ازدياد البطالة و أسباب عديدة لا يتسع المقام لذكرها هنا و أتحدى اقتصاديين العالم الخروج من هذا المأزق بهذه المعطيات
صحيح, التقرير حول الأزمة الاقتصادية التي نواجهها خلال سنة 2016