أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على أن مملكة البحرين تواصل تسخير الجهود نحو دعم صناعة الفرص الواعدة في مختلف المسارات التنموية بما يحقق مردوداً مستداماً للمحافظة على أسس الارتقاء الحقيقي بالمستوى المعيشي للمواطن.
وقال سموه أن المملكة اعتمدت في تحقيق ذلك على تحديد وجهة أولوياتها التنموية ووضع استدامة المخرجات معياراً يقاس به التقدم في تحقيق الأهداف التنموية المنشودة لتضاف إلى رصيد المكتسبات التي حققتها مملكة البحرين.
ولدى لقائه في قصر القضيبية اليوم الثلثاء (8 مارس/ آذار 2016)، الممثل والمنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بيتر غروهمان بمناسبة انتهاء فترة عمله ونائب الممثل والمنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمين الشرقاوي، قال سموه أن مملكة البحرين حرصت على سياسة التعاون والانفتاح في علاقاتها الاستراتيجية مع مختلف المنظمات والأجهزة الدولية المتخصصة وجعلت من ذلك نهجاً تسير عليه وجعلته رافداً يدعم التقدم في برامجها التطويرية والتنموية.
وتمنى سموه لبيتر غروهمان التوفيق والسداد في مهامه المقبلة منوهاً بما قدمه من إسهامات خلال فترة عمله، وقال سموه أن مملكة البحرين تتطلع إلى مواصلة تعزيز أطر التعاون والتنسيق مع كافة الأجهزة الأممية، وأن يستمر تطوير مستويات العمل المشترك مع مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مملكة البحرين، مشيداً بدوره في تدشين العديد من المبادرات والبرامج ذات القيمة المضافة.
من جانبه، أعرب السيد بيتر غورهمان والسيد أمين الشرقاوي عن شكرهما وتقديرهما للقاء سموه، مؤكدين على تطلع مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي متابعة عمله الجاد في التعاون مع كافة الجهات المعنية والشركاء في مملكة البحرين والبناء على ما تحقق من نتائج إيجابية في السابق بما ينسجم مع الأهداف الأممية التنموية.