ذكرت تقارير اليوم الثلثاء (8 مارس/ آذار 2016) إن صحافياً من جنوب السودان تعرض للخطف والتعذيب والحرق ثم القي به قرب مقبرة، في أحدث هجوم يستهدف وسائل الإعلام في الدولة التي تمزقها الحرب.
ويأتي الهجوم على جوزيف افندي بعد أن اعتقلته قوات الأمن لشهرين من دون توجيه تهم، من ديسمبر/ كانون الأول لفبراير/ شباط بعد أن انتقد تعامل الحكومة مع الحرب الأهلية المستمرة منذ سنتين. وافندي الذي بحسب التقارير خطف على يد مجهولين كانوا في سيارة بيضاء بنوافذ معتمة، اتصل هاتفيا طالباً المساعدة بعد أن القي به قرب مقبرة.
وقال زميله إبراهيم اويول لإذاعة "آي راديو" في جوبا اليوم "وجدناه في حالة سيئة، تعرض للضرب والحرق في ساقيه". ويرقد افندي حاليا في المستشفى.
وتتهم مجموعات حقوق الإنسان قوات الأمن بقمع الصحافيين وإسكات النقاش بشأن كيفية إنهاء حرب أهلية قتل فيها عشرات آلاف الأشخاص منذ ديسمبر/ كانون الأول 2013.
وقتل سبعة صحافيين العام الماضي أثناء تغطيتهم النزاع. وقضى عدد منهم في الاشتباكات لكن صحافيا قتل على إثر تعرضه لإطلاق النار في أغسطس/ آب الماضي في هجوم مستهدف على ما يبدو.