بعث صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء رسالة خطية إلى صاحبة السمو الامبراطوري الأرشيدوقة "هيرتا مارغريت" رئيسة "جمعية تعزيز السلام"، أعرب فيها سموه عن شكره وتقديره للجمعية بمناسبة منح سموه جائزة "شعلة السلام"، مؤكداً سموه أن رسالة الجمعية النبيلة في تعزيز السلام هي أكثر أهمية من اي وقت مضى في ظل الأوقات المضطربة التي تشهدها العديد من مناطق العالم، معربا سموه عن تمنياته للجمعية بالنجاح والتوفيق في مساعيها الخيرة.
وقام بتسليم الرسالة وزير شؤون مجلس الوزراء محمد بن ابراهيم المطوع خلال اجتماع عُقد اليوم الثلثاء (8 مارس/ آذار 2016) في العاصمة النمساوية فيينا بحضور الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة، والدوق ساندور فون هابسيورغ نائب رئيس الجمعية، جرى فيه التباحث حول الترتيبات المتعلقة بتسليم الجائزة لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء.
وخلال الاجتماع، نقل المطوع تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لرئيسة ونائب رئيس الجمعية والمجلس الاستشاري للجمعية على اختيارهم لسموه لنيل هذه الجائزة، معربا عن تقديره للدور البناء الذي تقوم به جمعية تعزيز السلام.
وأكد المطوع أن اختيار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، لنيل جائزة "شعلة السلام" من قبل الجمعية، يعكس المكانة المرموقة لسموه كشخصية تكتسب احتراماً وتقديراً عالمياً في مجال العمل الإنساني والتنموي.
ونوه إلى أن جهود صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في قيادة العمل الحكومي تعبر عن نهج ثابت في تعزيز قيم الانفتاح والحرية المسئولة وترسيخ أسس التعايش والمساواة وحماية الحقوق والحريات، وهي سمات حضارية ارتبطت بمملكة البحرين على مر العصور.
من جانبها أعربت رئيسة "جمعية تعزيز السلام" صاحبة السمو الامبراطوري الأرشيدوقة هيرتا مارغريت، عن عظيم الامتنان والتشرف لمنح الجمعية هذه الجائزة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء تقديراً لدور سموه في انتهاج سياسات توفر الرؤية الحقيقية للتعايش السلمي للأقليات في البحرين، ودور سموه المحوري وباعتراف دولي في مجال التنمية والتي نال سموه على إثرها العديد من جوائز منظمات الامم المتحدة المتخصصة.
وأبدت رئيسة الجمعية سعادتها بانضمام هذه الجائزة إلى السجل الحافل لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالإنجازات العالمية، كشخصية قيادية تتمتع بثقل واحترام دولي كبير، يعكس الصورة الحضارية للبحرين على أنها ارض الفن والابداع الذي يستخدم كوسيلة لتعزيز ثقافة السلام.