قال وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا إن مملكة البحرين ممثلة بالهيئة الوطنية للنفط والغاز تنوي طرح 3 قواطع جديدة للتنقيب عن النفط والغاز، منها قاطعين بحريين وواحد للطبقات العميقة.
وبين وزير الطاقة في تصريحات صحافية اليوم الثلثاء (8 مارس/ آذار 2016) على هامش افتتاح المعرض الثاني عشر للعلوم الجيولوجية في الشرق الأوسط (جيو 2016)، ان المملكة تدعو في الوقت الحاضر الشركات العالمية لزيارة غرفة المعلومات التي تحتوي على جميع المعلومات عن المسوحات المعمولة سابقا.
وأضاف وزير الطاقة بالقول: "الشركات العالمية يمكنها النظر للمسوحات واخذ القرار اذا أرادت المشاركة في عمليات الاستكشاف القادمة التي سنطرحها قريباً كقواطع في المملكة".
وأكد وزير الطاقة أن إنشاء وتطوير المشروعات الاستراتيجية في مجال الطاقة يحظى بدعم القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة، ويمضي بخطى متسارعة لتأمين احتياجات البحرين الحالية والمستقبلية من مصادر الطاقة المختلفة.
وذكر وزير الطاقة ان مؤتمر ومعرض العلوم الجيولوجية في الشرق الأوسط (جيو 2016) يأتي هذه السنة بالتزامن مع الهبوط الحاد في اسعار النفط، حيث لجأت الكثير من الدول الى تقليل استثماراتها في قطاع النفط والغاز.
وأوضح وزير الطاقة ان التغلب على هذا الهبوط بالأسعار يتركز في 3 عوامل يجب التوافق فيما بينها لإنجاح قطاع النفط، اولها العنصر البشري والاستفادة من المهارات الموجودة بالعنصر البشري، لافتا الى انه بالمستقبل سيكون هناك نقص بالمهارات ويجب تشجيع الشباب الانخراط بهذا المجال.
أما العامل الثاني بحسب وزير الطاقة يكمن في الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وامكانية استخراج النفط من المكامن الصعبة على غرار استخراج النفط الصخري في الولايات المتحدة الأمريكية.
فيما يكمن العامل الثالث في كفاءة ادارة العمليات وكيفية التعامل مع الشركات العالمية وخلق شراكات والاستفادة من خبرات الشركات العالمية.
ولفت وزير الطاقة الى مشاركة 130 شركة بأوراق عمل نوعية في المؤتمر بغية الاستفادة من تبادل الخبرات والتجارب العالمية في العلوم الجيولوجية والمسوحات السيزمية الخاصة بالتنقيب والاستكشاف عن النفط والغاز.
