أكد رئيس الأطباء وإستشاري الجراحة بمجمع السلمانية الطبي جاسم المهزع على أهمية العمليات الدقيقة التي تجرى في مملكة البحرين بالتعاون مع الخبرات الطبية العالمية المتخصصة، مشيراً إلى أن هذا التعاون والتنسيق المشترك في إجراء مثل هذه العمليات الدقيقة داخل المملكة يأتي لمصلحة المرضى بالمقام الأول، إلى جانب إسهام هذا التعاون في إطلاع الأطباء والجراحين من الكوادر البحرينية على أحدث المستجدات العلمية والتقنيات الطبية المتطورة فيم جال العمليات المعقدة وكيفية التعاطي مع مثل هذه الحالات الصعبة، بما يشكل نوعاً من أنواع التعليم الطبي المستمر وبما يندرج تحت السياسة المتبعة في وزارة الصحة تجاه العمل على تشجيع مثل هذا التوجه الذي يحقق الاستفادة لجميع المرضى وذلك تنفيذاً للتوجيهات السديدة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.
وكان الهولندي "Dr Tom P.V.M. De Jong" قد أجرى خلال هذا الأسبوع بمشاركة الطواقم الطبية البحرينية عدداً من العمليات الجراحية الدقيقة لإصلاح عيوب خلقية وتشوهات لأطفال بمجمع السلمانية، وذلك خلال الفترة من 5 – 10 مارس 2016م، ويأتي ذلك من ضمن برامج زيارة الأطباء الاستشاريين للوزارة، في إطار الخطة الرامية للاستفادة من الكفاءات والخبرات العالمية لعلاج الحالات المرضية الدقيقة داخل مملكة البحرين وتدريب الكوادر الطبية العاملة بالسلمانية.
وفي هذا الجانب أكدت استشارية جراحة الأطفال بمجمع السلمانية الطبي فايزة حيدر بأنه قد تم لحد الآن إجراء عدد 10 عمليات جراحية لأطفال يعانون من تشوهات خلقية وذلك منذ مطلع هذا الأسبوع، حيث قام الهولندي Dr Tom P.V.M. De Jong" بمعاينة وتشخيص عدد 14 من مجموع تلك الحالات قبل إجراء العمليات الجراحية لهم، حيث تتنوع الحالات بين تشوهات خلقية وعيوب خلقية في المسالك البولية والأجهزة التناسلية عند الأطفال.
وأكدت فايزة حيدر بأن هذه الخطوات التي جاءت تنفيذا للتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة بالمملكة، هي لصالح خدمة المرضى بالدرجة الأولى حيث أن تواجد الخبرات العالمية المتخصصة ومع توافر كافة الإمكانيات والتجهيزات الطبية المطلوبة بمجمع السلمانية الطبي ستساهم في تأمين العلاج اللازم للمرضى بداخل مملكة البحرين وذلك وفقاً لأحدث التقنيات العلاجية المتطورة خاصة بالنسبة للحالات المعقدة والنادرة مثل هذا النوع من التشوهات الخلقية.
وأضافت فايزة بأن هذا النوع من العمليات الدقيقة والصعبة التي تجرى محلياً بمشاركة الكوادر الإستشارية والطبية وكذلك الطواقم التمريضية البحرينية تشكل فرصةً لتبادل الخبرات مع الأطباء الزائرين وتدريب تلك الكوادر وزيادة خبرتهم ومهاراتهم العلاجية مما سينعكس بشكل إيجابي على مستوى جودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى في البحرين.
يعطيهم العافيه بس مافهمت عجل ليش الدولة تصرف على دراسه وتدريب أطباء خارج البلد ادا في النهايه بجيب أحد يدرب بعد نخلي المبالغ لمعاشات الأطباء احسن