قام معدو فيلم وثائقي بمسح قبر وليام شكسبير بجهاز رادار في وقت تحيي فيه بريطانيا هذه السنة الذكرى الاربعمئة لوفاة الكاتب الشهير على ما ذكرت محطة "تشانيل 4" وصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية أمس (الاثنين).
ويأتي الكثير من المعجبين بالكاتب البريطاني إلى هذا القبر الواقع في كنيسة الثالوث الأقدس في مسقط رأسه سترادفورد ابون آيفن. وقد حفرت على القبر عبارة تلقي اللعنة على أي شخص ينوي المساس به. وقد جاء فيها "مبارك الشخص الذي لا يمس بهذه الحجارة واللعنة على الشخص الذي ينقل عظامي".
ومن شأن عملية المسح أن تساعد الباحثين على معرفة المزيد عن حياة شكسبير وعائلته من خلال رصد أشياء أخرى مدفونة في النعوش على ما أوضحت صحيفة "ديلي تلغراف". وقال ناطق باسم الكنيسة للصحيفة "نؤكد أن عملية مسح أنجزت. وسيكشف عن النتيجة خلال فيلم وثائقي تعرضه محطة (تشانيل 4) خلال الربيع".
وأكدت ناطقة باسم المحطة التلفزيونية ما ورد في تقرير الصحيفة لوكالة "فرانس برس" من دون أن توضّح نوع الأشياء التي يبحث عنها معدو الوثائقي. وتفيد رواية أن القبر قد يكون يحوي أعمالاً غير منشورة للكاتب. وقد دفنت آن هاثواي زوجة شكسبير وابنته سوزانا وأفراد آخرون من عائلته حول قبره. ورمّم القبر في العام 2008 من دون أن ينقل من مكانه.
وقد ألّف الكاتب البريطاني الشهير الذي عاش بين عامي 1564 و1616 حوالى 38 مسرحية و154 قصيدة من 14 بيتاً (سونيتة). وتحيي بريطانيا الذكرى الأربعمئة لوفاته في 23 أبريل/ نيسان، مع سلسلة من العروض والورشات الجامعية وأمسية صلاة على ضوء الشموع في كنيسة الثالوث الأقدس في يوم وفاته.