ذكرت تقارير إخبارية اليوم الثلثاء (8 مارس / آذار 2016) أن لاجئين كان قد تم إعادة توطينهما في كمبوديا وفقا لاتفاق مثير مع استراليا ، غادرا البلاد بعد أقل من عام .

وهذه تعد أحدث ضربة للاتفاق الذي عرضت كمبوديا بمقتضاه استقبال لاجئين من مراكز الاحتجاز التي تديرها استراليا بالقرب من سواحلها، وهو الاتفاق الذي قبله حتى الان عدد قليل فقط من المهاجرين .

ويتردد أن كانبرا عرضت على بنوم بنه 55 مليون دولار استرالي ( 41 مليون دولار أمريكي) مقابل الموافقة على الاتفاق .

وقال مدير إدارة اللاجئين بوزارة الداخلية كيرم سارين إن اللاجئين غادرا في 12 شباط/فبراير الماضي وعادا إلى إيران .

وأضاف لصحيفة بنوم بنه بوست" لقد رغبا في العودة بإرادتهما ، ولم يقدما أي سبب لذلك " موضحا " هما رجل وسيدة ، لم يقولا أنهما غير سعداء . إن لهما الحق في البقاء أو المغادرة ".

وكان الاثنان قد وصلا في حزيران/يونيو مع لاجئين اثنين أخرين من مركز احتجاز استرالي للاجئين في جزيرة ناورو في المحيط الهادي .

وكان قد تردد أن مهاجرا آخر ، من أقلية الروهينجيا العرقية في ميانمار غادر كمبوديا في تشرين أول/ أكتوبر الماضي، بعد إعادة توطينه من مركز احتجاز استرالي.

ورفضت المنظمة الدولية للهجرة ، التي تسهل برنامج إعادة التوطين ، التعليق على أحدث تقرير .

ووفقا لإئتلاف العمل من أجل اللاجئين ، والذي يتخد من استراليا مقرا له، فقد تم عرض تقديم 15 ألف دولار استرالي للاجئين من أجل الانتقال إلى كمبوديا.

وذكرت صحيفة سيدني مورننج هيرالد أن مكتب وزير الهجرة الأسترالي، بيتر دوتون، أكد مغادرة اللاجئين الإيرانين الاثنين ، ولكنه قال إنه مازال يجري تشجيع مهاجرين آخرين على الانتقال إلى كمبوديا.