تستعد الدولة التركية للسيطرة على وكالة أنباء كبرى في البلاد بناء على أمر أصدرته محكمة يوم الإثنين (7 مارس/ آذار 2016)، وذلك في أعقاب السيطرة على صحيفة زمان الأسبوع الماضي.
وترتبط وكالة أنباء جيهان الصادر بحقها الأمر القضائي بصحيفة زمان، التي كانت تعتبر في السابق الصحيفة المعارضة الأكثر انتشاراً في البلاد. وذكرت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء أن محكمة تركية عينت مساء الاثنين أوصياء على وكالة "جيهان" للأنباء، مضيفة أن محكمة صلح الجزاء الأولى عينت ثلاثة أوصياء على الوكالة المذكورة بطلب من الادعاء العام في مدينة إسطنبول.
وكانت محكمة الجزاء السادسة في إسطنبول، أصدرت يوم الجمعة الماضي، قراراً بتعيين أوصياء على شركة "فيزا" الإعلامية، التي تضم صحيفة "زمان". وينظر إلى تلك الوسائل الإعلامية بأنها على صلة بحركة فتح الله جولن، وهو داعية إسلامي يقيم في الولايات المتحدة، وهو أحد أشد خصوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وأصبحت وكالة جيهان أحدث وسيلة إعلامية تخضع لسيطرة الحكومة. وتحتل تركيا تصنيفاً متدنياً في مؤشرات حرية الصحافة.