أصدر 39 عالم دين بحرينيّاً بيانًا يوم أمس (7 مارس / آذار 2016) أكدوا فيه «أنّه لم توجد قبل، ولا توجد اليوم مطالبة على لسان الشعب ولا أحد من العلماء بدولة مذهبيّة أصلاً، فضلاً عن دولة من لون خاص في إطار مذهب معيّن».
واضاف البيان المشترك «ما كانت عليه مطالبة الشعب ومازالت، ورآه العلماء ويرونه حقّاً لأيّ شعب لأن يكون الحكم الذي يرتبط به مصيره ومصالحه دستوريّاً مرتكزاً على دستور لا تُغيّب فيه إرادة الشعب ولا يوضع في غيابها ومن غير مشاركته، وأن يتمتّع بحقّ الانتخاب الحرّ العادل في اختيار ممثّليه في مجلس نيابيّ يعبّر عن إرادته، وأن يكون مجلساً كامل الصَّلاحيات لا تملي عليه إحدى السلطتين الأخريين إرادتها، وأن يؤخذ برأيه في اختيار حكومته، وأن يكون القضاء في خدمة الحقّ، من غير أن تفرض عليه إرادة أخرى خارج الدستور».
وأضاف البيان أن «الشعب طالب ولايزال يطالب بحقّ التساوي في المواطنة وما يقوم عليها من حقوق وواجبات، وبعدم التمييز على أساس من عرق أو لون أو دين أو مذهب إلا على أساس الكفاءة والأمانة في تشكيل الحكومة وأجهزتها وشغل المناصب والوظائف في الدولة، وأن يعمل على تمتين الأخوّة الإسلاميّة، وتعزيز الوحدة الوطنيّة بين كلّ فئات المجتمع».
واعتبر الموقعون على البيان أن «هذا المطلب الإصلاحيّ، وهو الهدف الحقيقيّ للحراك، هو مقتضى الميثاق الوطني، ومقتضى الوعود والتأكيدات الشفهيّة والمكتوبة الرسميّة التي سبقت وصاحبت التصويت على الميثاق، وهذا المطلب الإصلاحيّ هو ما تقتضيه كلّ المواثيق الدّوليّة العامّة العالميّة اليوم وتدعو إليه. كما أنّ الحكومة وحتى اليوم لا تنكر حقّانيّته، وإن كانت لا تستجيب له».
وعرج البيان على موضوع الشعائر الدينية، بالقول: «أمَّا بالنسبة إلى الشعائر الدينيّة والمذهبيّة للأديان والمذاهب المعترف بها فمن مسئوليّة الدستور، وأيّ سلطة من السُّلطات الثلاث وأجهزتها أن تحمي هويَّتها من غير أيّ تدخُّل في شئونها، أو مضايقة لها أو للقائمين بها، أو المحاسبة عليها؛ تطبيقاً لما عليه الميثاق الوطني والمواثيق الدوليَّة. وهو حقّ لا يمكن لأتباع أيّ مذهب حسب مذهبهم أن يتنازلوا عنه».
ووقع على البيان كل من الشيخ عيسى أحمد قاسم، السيد عبدالله الغريفي، الشيخ عبدالحسين الستري، الشيخ محمد صالح الربيعي، الشيخ محمد صنقور، الشيخ محمود العالي، السيد مجيد المشعل، السيد سعيد الوداعي، الشيخ عيسى عيد، السيد محمد الغريفي، الشيخ فاضل الزاكي، الشيخ علي منصور سند، الشيخ محمد الخرسي، الشيخ صادق العافية، الشيخ محمد المنسي، الشيخ جاسم الخياط، الشيخ حمزة الديري، الشيخ علي رحمة، الشيخ رائد الستري، الشيخ إبراهيم الصفا، الشيخ جعفر العالي الستري، الشيخ محمد جواد الشهابي، السيد مجيد العلوي، السيد هاشم البحراني، الشيخ هاني البناء، الشيخ منير المعتوق، الشيخ حسين المحروس، السيد محسن الغريفي، الشيخ جعفر الشارقي، الشيخ عبدالحسن الغديري، الشيخ رضي ملا خليل، الشيخ عيسى المؤمن، الشيخ سعيد المادح، الشيخ علي المتغوي، الشيخ جميل العالي، السيد مرتضى الموسوي، الشيخ إبراهيم الدمستاني، الشيخ مصطفى السرو، والشيخ حسن علي رضي.
العدد 4931 - الإثنين 07 مارس 2016م الموافق 28 جمادى الأولى 1437هـ
الحمد لله
يا اخي خرساني لما قريت العنوان عن العلماء .... فكرت مخترعين شي جديد ....
كيف تدعون سماحتكم بأنكم لا تطالبون بدولة مذهبية وبيانكم الكريم لم يوقع عليه رجل دين واحد من المذاهب المتعدده في البحرين او حتى رجل شارع عادي من غير مذهبكم الكريم!!!!
لأنهم المعنيون والمقصودون في الموضوع.
ان شاء الله فهمت
في البحرين برلمان هو بمثابة بيت للشعب شارك في انتخابه أكثر من 51% من من يحق لهم التصويت. مع احترامنا لكم ولكل علماء البحرين من كل المذاهب أستغرب من كلامكم بأسم شعب البحرين في موضوع مكانه بيت الشعب البرلمان.
لو البيان يمثل مطالب الشعب كله كان وقعه علماء المذاهب والأديان الأخرى في البحرين جميعا وليس علماء الشيعة فقط. عاد ولا واحد من مذهب ثاني.
لانه الخطة فشلت الحين يبحثون عن حل
بيان مرحلي ومهم ....
!!
السلطة تعرف وش يبي الشعب بس هم ما يبون يسوون
كلام وكلام ثم المزيد من الكلام والشعب يعاني ... إلى متى لماذا لايتم حل الأمور تعبنا من الكلام نريد حل يكفي تجاهل الواقع الأليم
وغالبية الشعب هذه مطالبهم كما وضحوه في بيانهم .. وهي حقوق انسانية طبيعية لا يمكن لاحد التنازل عنها
هكذا عهدناكم ... هنيئا لهذا الشعب بهكذا علماء يخافون الله.انا كمواطن افتخر بهؤلاء الثلة المؤمنة واضم صوتي معم.
زائر 5
لا تسوي روحك عنتره في كل الدول العربيه كانت نفس الشعارات فلا تقعد تتفلسف وتطلع فيها مربط الفرس الناس تريد حريه تريد ديمقراطيه حقيقيه مو كلاوات واترك عنك الجمبزه والكلام الفاضي
كلام علمائنا حق وهذا هو صوتنا ورسالتنا . حفظكم الله وسدد خطاكم
زائر رقم 5... أنت لم تسمع كلامهم،بس سمعت ما رواه الإعلام عنهم، وشتااان بين الإثنين
العدل ثم العدل
العدل والمساواة اساس الحكم ولا تميز بين المواطن وهذا مايتمناه هذا الشعب المظلوم في حقوقه المشروعه ودمتم لنه ياعلماء فخرا
العدل ثم العدل
العدل والمساواة اساس الحكم ولا تميز بين المواطن وهذا مايتمناه هذا الشعب في حقوقه المشروعه ودمتم لنه ياعلماء فخرا
ياسلام ؟؟
ماشوفكم قلتوا جذي من قبل.. وين راح كلامكم القديم ؟؟
صمود و يسقط و بطيخ ؟؟ خلاص ؟؟ نسينا ماكلينا
إلي رقم 5
هل سمعت أحد من العلماء قال هذا الكلام .
الكلام قيل لكن على أفواه الناس وليس على أفواه العلماء
اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة
روح كمل نومك
اقرأ البيان عدل و بعدبن علق اذا كنت تعرف الكتابه
ونحن نضم صوتنا الى صوتهم حفظهم الله
مطالبنا محقه وشرعيه وفقتم لكل خير وصلاح